آخر التطورات في قضية “محمد الموسى” نانسي عجرم تتحدى وطبيب شرعي يكشف تفاصيل هامة (فيديو)

جسر: رصد

عقدت اليوم الجلسة الأولى للاستماع حول قضية “قتيل فيلا نانسي عجرم” المغدور محمد حسن الموسى، واستدعيت كل من أم وزوجة المغدور للاستماع لأقوالهما.

وقالة المحامية ريهاب بيطار، موكلة عائلة الموسى، في منشور لها على “فيس بوك”  إن فادي الهاشم ومحاميه، حضرا أيضاً الجلسة وتم استجواب فادي،  وتبين ان هناك وقائع جديدة لم يتم تناولها من قبل.

واكدت بيطار أنها تحترم سرية التحقيق في القضية، فلم تدل بتفاصيل أكثر، لافتة أن هناك جدية أكبر في التعامل مع القضية.

وأعلنت أنه تم تعيين موعد جلسة لدى قاضي التحقيق الاول بجبل لبنان في٢٠٢٠/٣/١٠ ودعوة شهود.

بدورها، أطلت الفنانة نانسي عجرم، عبر  حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بفستان أحمر اللون، وهي ترفع يدها راسمة علامة النصر، في خطوة وصفها متابعون أنها غير مبررة نظراً لكون نتيجة التحقيقات لم تصدر بعد.

واستضافت يوم أمس قناة القاهرة والناس المصرية، في برنامج الأفوكادتو، الطبيب المصري، أيمن فودة، والمحامية ريهاب بيطار عبر الهاتف، وكشف الطبيب تفاصيل لم يشر إليها أطباء آخرون، استخلصها على ما يبدو من الاطلاع على تقرير الطب الشرعي اللبناني ومشاهدة صور المغدور وهو عار، حيث تم نشر صورة الضحية الموسى، وهو شبه عار، على العديد من مواقع التواصل الاجتماعي.

ووصف فودة التقرير بأنه “قاصر ومعيب ويشوبه العار”، وعزا ذلك لعدة أسباب تلخصت بأنه “لم يحدد مستويات الاطلاق، واتجاهات الاطلاق، ومسافات الاطلاق، كما  لم يحدد شكل فتحات الدخول والخروج، ولم يحدد ما اذا كانت الفتحات من الجانب الأيمن او الأيسر للصدر أو للاثنين معاً ، ولم يحدد اذا كان قد عثر في مسرح الجريمة على مخلفات لاطلاق اعيرة نارية ذات طبيعة خاصة، ولم يحدد الاثار المادية الموجودة في مسرح الوفاة”.

ونوه الطبيب إلى أنه كان من المفترض،  فحص ملابس المتوفى، فهي تدلل على نوع الاصابات، وتحدد مسافات الإطلاق واتجاهات ومستويات الاطلاق ، وتحدد فيما اذا كان بالفعل يرتديها ذلك الشاب لحظة قتله.

وأكد الطبيب أنه من خلال التقرير الذي صدر عن الطب الشرعي اللبناني، يتضح أنه أشار إلى وجود آثار احتراق بارودي في موضع الاصابة، وهذا يعني انه كان هناك قرب إطلاق نار، وبناء عليه لن يكون هذا الاحتراق موجوداً لو كان الشاب مرتدياً ملابسه، ولو كان بالفعل مرتدياً الملابس لكان الاحتراق موجوداً على الملابس وليس في الجثمان.

ومن جوانب القصور أيضاً أنه كان المفترض استدعاء الادلة الجنائية لأخد الادلة المادية من مسرح الوفاة سواء بالعثور على الاظرف الفرغة للطلقات النارية وان وجدت مقذوفات اخرى للمقارنة.

وما تزال القضية تتفاعل إلى الآن، وسط انتشار عدد هائل من الشائعات وكان آخرها، رصد ثلاث مكالمات هاتفية أجراها القتيل، مع عيادة الدكتور فادي الهاشم واستمرت إحداها، أربعة دقائق، إلا أن كل ذلك مجرد أقاويل لم يتبناها أي طرف كان.

 

 

 

قد يعجبك ايضا