آخر مستجدات جريمة إدلب.. ارتفاع حصيلة الضحايا وروايات عن أسباب الحادثة

جسر – إدلب

أفادت مصادر خاصة لجسر، أنّ شخصاّ ثالثاً لقي حتفه، متأثراً بجراحه البليغة التي أصيب بها في حادثة إطلاق النار بشارع الجلاء وسط مدينة إدلب.

وأضافت المصادر، أنّ ثمة شخص رابع مازال يتلقى العلاج، ولم تستقر حالته الصحية بعد، وفقاً لمصادر طبية.

وفي التفاصيل، وحسب روايات شهود عيان، وجيران المغدور “وليف حيدر” أحد نازحي مدينة معرة النعمان، فقد وقعت ملاسنة بين القاتل الذي يعتقد أنّه ينحدر من منطقة القلمون بريف دمشق، ويعمل لدى مطعم “طيبة” العائد لأشخاص من “الأوزبك”، مساء أمس الثلاثاء، بسبب اعتبار القاتل بعض الألفاظ التي تلّفظ بها المغدور نوعاً من الكفر.

وبشكلٍ مفاجىْ، وبوضح النهار من بعد ظهر اليوم الأربعاء 13 نيسان/ أبريل، أقدم القاتل على فتح نيرانه، من بارودته نوع “كلاشنكوف”، غير آبهٍ بالمارّة العابرين، وكان يردد “أنتم لا تحكمون بشرع الله و يا أعداء الله، وماشابه ذلك من تلك العبارات التي غالباً ما يرددها المنتمين إلى تنظيم “داعش” أو التنظيمات المتطرفة الأخرى المشابهة، وذللك بالتزامن مع زحام كبير يشهده شارع الجلاء، وسط سوق مدينة إدلب.

وأفادت آخر المعلومات أنّ الضحيتين الآخرين هما “مصطفى الحسين” الذي لقي مصرعه على الفور، وشقيقه “خلف الذي توفي لاحقاً متأثراً بجراحه، وينحدران من بلدة “حيش” بريف معرة النعمان جنوبي إدلب.

من جهتها سارعت دوريات “الأمن العام” إلى مكان الحادث، ولاحقت القاتل طالبة منه تسليم نفسه، إلاّ أنّه لم يستجب، ما أدى لمقتله على يد عناصر الأمن العام.

يشار إلى أنّ الجريمة لاقت حالة غضب شديد من الأهالي في إدلب انعكست على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تبعتها حالة من الاستنفار لعناصر الجهاز الأمني التابع لـ”هيئة تحرير الشام”.

قد يعجبك ايضا