آية طفلة جاءت إلى الحياة بعد نجاح أول عملية زراعة رحم في لبنان والشرق الأوسط

قصة زراعة أول رحم في الشرق الأوسط وفي لبنان، هذه القصة التي انتهت بولادة آية والتي تبلغ من العمر حالياً ثمانية شهور، نتعرف على مراحل رحلة ريهام في البحث عن تحقيق حلمها.

جسر: صحافة::

نشرت جريدة النهار اللبنانية قصة زراعة أول رحم في الشرق الأوسط وفي لبنان، هذه القصة التي انتهت بولادة آية والتي تبلغ من العمر حالياً ثمانية شهور، ومن خلال ما نشرته النهار نتعرف على مراحل رحلة ريهام في البحث عن تحقيق حلمها.

شهدت لبنان ولادة أول طفلةٍ جاءت بعد عملية زرع رحمٍ لأم كانت قد فقدت قدرتها على الإنجاب كون رحمها طفولياً، لكنّ أملها لم ينقطعْ وبقيت تحلم بأموتها.

في غرفة عمليات مشفى “بلفو” الطبي، بدأت أول بارقة أمل عند السيدة “ريهام شحادة” لتكون أول سيدة تخضع لعملية زراعة رحم في لبنان وفي الشرق الأوسط، وفي شرق أفريقيا أيضاً.

بدأت قصة ريهام عندما اكتشفت بعد تجاوزها 17 عاماً أنها تحمل في جسدها رحماً طفولياً، وأنها غير قادرة على تحقيق حلم الأمومة، وكانت كلمات الطبيب الذي أخبرها بهذه الحقيقة كالصاعقة وقد وقعت على قلبها.

بدأت ريهام رحلة من العلاج المتواصل والمكثف دون الوصول لأي نتيجة، حيث لم تجد كل العلاجات نفعاً، إلى أنْ قرأت إعلاناً على الأنترنت فحواه أنّ لاعقم بعد اليوم لأن عملية زراعة الرحم باتت ممكنة في لبنان.

تواصلت ريهام مع الطبيبة “رندة عاقوري” وهي الطبيبة صاحبة الإعلان والتي ستكون رفيقة ريهام في رحلتها نحو تحقيق حلم الأمومة، وكان قراراها بإجراء العملية قد اتخذ في في حزيران من عام 2018، أمّا الرحم الجديد الذي سيزرع في جسدها، كان رحم والدتها التي كانت تحلم برؤية ابنتها سعيدة.

في أيار 2019 خضعت ريهام لعملية تلقيح جنين ضمن رحمها الجديد، وكانت نتيجة هذه العملية إيجابية، قد تم الحمل بنجاح، واتخذت جميع الإجراءات الطبية التي يمكن أنْ تساعد على صحة الجنين والأم.

جاء نجاح عملية زراعة الرحم نتيجة جهود علمية كبيرة، أثمرت في النهاية عن مساعدة سيدة تلاشى حلمها في الأمومة، لكنّ العلم والبحث ساهما في إعادة الحلم لها، وهنا يثبت العلم أنّه سبب من أسباب سعادة الإنسان ومساعدته على تطوير حياته.

 

قد يعجبك ايضا