“أحمد الإبراهيم”..صالَح النظام و أجرى “اتفاق التسوية” ليعتقل ثم يموت في صيدنايا

أبلغت قوات الأمن التابعة للنظام، يوم السبت 29 آب،  عائلة الشاب “أحمد جاسم الابراهيم”  من أبناء محافظة القنيطرة بنبأ وفاة ابنهم داخل سجن “صيدنايا العسكري.”

جسر:متابعات:

أبلغت قوات الأمن التابعة للنظام، يوم السبت  29 آب الجاري ،عائلة الشاب “أحمد جاسم الابراهيم”  من أبناء محافظة القنيطرة الواقعة جنوب غرب سوريا بنبأ وفاة ابنهم داخل سجن “صيدنايا العسكري” والذي يطلق عليه اسم “المسلخ البشري” بسبب الظروف السيئة التي يتعرض لها المعتقلون داخل السجن، وكان الإبراهيم قد اعتقل من قبل قوات النظام منذ عامين دون ذكر أسباب هذا الاعتقال.

ونقل “تجمع أحرار حوران”، عن مصدر محلي قوله: إن أحمد جاسم الإبراهيم المنحدر من بلدة “ممتنة” الواقعة بريف القنيطرة، انشق عن قوات النظام في عام  2012 من إحدى سرايا الللواء 90 التابع لجيش النظام والعامل في منطقة الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، وبعد انشقاقه انضم للفصائل المحلية التابعة للجيش السوري الحر.وبعد سيطرة قوات النظام على بلدته في عام 2018، سلّم الابراهيم نفسه لقوات النظام، بهدف إجراء تسوية ٍ لوضعه، وذلك بعد الاتفاق المبرم بين منطقة حوران وبين النظام، برعاية روسية.

غير أنّ قوات النظام تعمل وبشكل ٍ مستمر على نقض كل أشكال الاتفاقيات، وتعمد إلى اعتقال أبناء المحافظة، بذرائع مختلفة، وحجج واهية، وعلى الأغلب يلقون حتفهم في سجون النظام.ولم تكن هذه الحادثة، هي الأولى من نوعها، إنما سبقتها حوادث كثيرة مشابهة.

 

قد يعجبك ايضا