أسماء الأسد تشتري ولاء موظفي سيرياتل.. وترفع رواتبهم المرتفعة اصلاً

جسر: متابعات:

أعلنت إدارة شركة الاتصال “سيريتل” عزمها رفع رواتب موظفيها، بعد يومين من تسلم مدير تنفيذي مقرب من “أسماء الأسد” زوجة رأس النظام السوري.

وبحسب بيانه تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الزيادة تأتي تقديراً لجهود الموظفين في نجاح الشركة وتحقيق الأرباح المنشودة منها.

 وقال البيان: “تم العمل على تصحيح سلم الرتب والرواتب”، مشيرة إلى أنه يتم اعتماده خلال الشهر الجاري، واعتماد هذه المنهجية بشكل مستمر.

ورأى متابعون أن الهدف من هذه الخطوة هو كسب ولاء الموظفين ضد صاحب الشركة الرئيسي “رامي مخلوف”، الذي تم الاستيلاء عليها من قبل النظام.

وأصدر الحارس القضائي المشرف على إدارة شركة “سيريتل” لصاحبها رامي مخلوف، قراراً بعزل المدير التنفيذي للشركة، والتي تدعى ماجدة صقر.

وكان محمد مازن محايري، الحارس القضائي المعين من قبل حكومة النظام، قد عين  مريد صخر الأتاسي، مديراً تنفيذياً جديداً للشركة.

ورأى موالون لرامي مخلوف أن القرار يثبت الإشاعات التي تتحدث عن سيطرة أسماء الأسد على شركات مخلوف، في إشارة إلى المدير المقرب من اسماء الأسد وفق ما يتم تداوله.

وبهذا الاجراء تكون اسماء الأسد، قد وضعت يدها على شركة سيرياتل، التي كانت مملوكة شكلياً في السابق لرامي مخلوف، لكان ملكيتها الفعلية تعود لرأس النظام ذاته، ولتصبح الشركة الآن باشراف زوجته، التي يبدو أنها امرت بزيادة رواتب موظفي الشركة، ذوي الرواتب الأعلى في سوريا مسبقاً، خشية من الارتباطات التي تجمع عدداً كبيراً منهم برامي مخلوف، الذي كان يوزع وظائف الشركة على المقربين منه، والعائلات النافذة في النظام بالدرجة الأولى.

وكانت محكمة القضاء الإداري أصدرت قراراً بوضع حراسة قضائية على شركة “سيريتل”، المحايري حارساً قضائياً، ممثلاً عن “السورية للاتصالات”.

وشهدت الفترة الماضية صراعاً على النفوذ الاقتصادي بين رامي مخلوف وأسماء الأسد، بواجهة من المؤسسات الحكومية التابعة للنظام السوري.

قد يعجبك ايضا