أول تعليق لنظام الأسد على اعتراض الطائرة الإيرانية في سوريا

جسر: متابعات:

وصف مندوب نظام الأسد الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، اعتراض الطائرتين الحربيتين الأمريكيتين، يوم الخميس الفائت، لطائرة الركاب المدنية الإيرانية فوق الأجواء السورية بأنها “جريمة مزدوجة”.

وقال الجعفري لوكالة “إرنا” الإيرانية يوم أمس الجمعة “إنهم لم ينتهكوا السيادة السورية فحسب، بل انتهكوا اتفاقية شيكاغو للطيران المدني الدولي والقوانین الدولية أيضا”.

واستشهد الجعفري بحادثة منذ عام 1988 فقال “للأسف، هذه ليست المرة الأولى التي هددوا فيها طائرات ركاب إيرانية، لقد أسقطوا طائرة طائرة إيرانية فوق الخليج العربي في 3 يوليو 1988 ، مما أسفر عن مقتل 290 راكبا”.

ووفقا لتقرير الحكومة الأمريكية، حينها فإن طاقم السفينة حدد طائرة “إيرباص” المدنية، على أنها المقاتلة الإيرانية “إف-14″، وبرر البحارة فعلتهم بأن طاقم الطائرة لم يستجب إلى المطالب المتكررة بتغيير المسار.

ودعا الجعفري غلى عدم تجاهل الحادث، وأن يؤخذ على محمل الجد، مبيناً أنه لا يريد التنبؤ برد فعل الحكومة الإيرانية.

يذكر أن طائرة إیرباص 310، تابعة لشركة “ماهان” الإيرانية كانت في رحلة لها من طهران إلى بيروت مساء الخميس اعترضتها مقاتلتان أمريكیتان من طراز F-15 se،  فوق الأجواء السورية، مما اضطر قائد الطائرة لخفض الارتفاع بصورة مفاجئة، مما إدى الى اصابة بعض الرکاب على متن الطائرة، وواصلت الطائرة الرحلة وحطت في مطار بيروت لاحقا، وعادت بعدها إلى طهران.

قد يعجبك ايضا