إجراءات تتخذها حكومة الإنقاذ بعد تسجيل أول إصابة “كورونا” في إدلب

جسر: متابعات:

اتخذت “حكومة الإنقاذ” في إدلب، يوم أمس الخميس، مجموعة من الإجراءات الاحترازية، من أجل الوقاية من فيروس كورونا، بعد تسجيل أول إصابة في الشمال السوري.

وعقدت حكومة الإنقاذ اجتماعاً طارئاً يوم أمس حيث قال رئيس مجلس الوزراء في حكومة الإنقاذ المهندس علي كده، “اجتمعنا اليوم في ظل تعرض المناطق المحررة لأول إصابة بفيروس كورونا، وسنتخذ إجراءات احترازية لحماية أهلنا في المناطق المحررة”.

بدوره قال وزير الصحة الدكتور “أيمن جبس”: أبلغنا جميع المشافي والمراكز الصحية بضرورة رفع الجاهزية القصوى لاستقبال الحالات الطارئة، والحالات المرضية بشكل عاجل.

أما وزير التربية والتعليم الأستاذ “عادل حديدي”: فأكد أنهم كقطاع تعليمي سيزيدوا من الإجراءات الاحترازية كتعقيم المراكز والقاعات الامتحانية، وإلزام الطلاب والمراقبين بارتداء الكمامات، ومنع التجمعات أمام المراكز وتعقيمها، منوهاً إلى أنه سيتم إيقاف الدوام الصيفي في المدارس، وانتهاج التعليم عن بعد.

وفيما يخص المساجد، أكد وزير الأوقاف الدكتور “إبراهيم شاشو على توجيه القائمين على المساجد للقيام بالإجراءات الوقائية اللازمة، من تعقيم للمساجد وتقصير فترة الخطبة قدر المستطاع والتخفيف من التجمعات قبل الصلاة وبعدها والتباعد في الصلاة ولبس الكمامات.

ووجه وزير الاقتصاد والموارد الأستاذ “باسل عبدالعزيز” إلى جميع الأفران والمخابز في المناطق المحررة للتشديد على التعقيم وارتداء الكمامات والقفازات أثناء صناعة الخبز وتوزيعه وتعقيم الأفران بشكل دوري.

كما بين وزير الإدارة المحلية والخدمات المهندس “قتيبة الخلف” أنهم سيعملون على التخفيف من التجمعات في الأسواق الشعبية وغيرها بما يضمن سلامة أهلنا قدر المستطاع.

وفيما يخص الموقوفين بين وزير الداخلية “أحمد لطوف” أنه سيتم تعليق الزيارات للموقوفين، إضافة للعمل بشكل يومي على تعقيم السجون .

وأعلن وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، “مرام الشيخ” عن تسجيل اول إصابة  بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في المناطق المحررة لطبيب يعمل في أحد المشافي يوم الخميس، وتعود تلك الإصابة لطبيب عاد من تركيا منذ عشرين يوماً، حيث تم إغلاق مشفى باب الهوى، وإغلاق السكن الخاص به، وتتبع المخالطين للطبيب، وأخذ مسحات منهم وحجرهم.

قد يعجبك ايضا