إدلب: من بقايا صواريخ دمّرت بيوتهم يصنعون مواقدهم

جسر – إدلب

يلجأ السكان المدنيون في إدلب وريفها، للبحث عن وسائل أقل كلفة، وأقل خطراً لتأمين وسائل التدفئة التي يحتاجونها خلال فصل الشتاء.

وفي الوقت الذي يشهد ارتفاعاً كبيراً في أسعار كافة أنواع السلع، ومنها المواقد، في مناطق شمال غربي سوريا الخارجة عن سيطرة قوات النظام، أصبح ثمن المدفأة عبئاً على العائلات، وخصوصاً منها العائلات النازحة التي فقدت مصادر رزقها.

وأصبحت أنواع عديدة من المواقد التي يستخدمها السكان في شمال سوريا، تشكل مصدر خطر حقيقي بسبب عدم توفر عوامل الأمان فيها، لذلك ابتكر عدد من المصنعين المحليين مدفأة جديدة يتم صنعها من بقايا الصواريخ التي أطلقتها قوات النظام أو القوات الروسية الحليفة لها، وتمتاز هذه المدفأة بقوة ومتانة معدنها وشدة تحمّلها لدرجات الحرارة العالية.

أحد مستخدمي هذا النوع من المدافئ، قال إنّها تلتهم كل شيء، ونستطيع استخدام أي مواد قابلة للاشتعال فيها، ويردد الحاجة أم الاختراع، هذه الظروف الصعبة التي نعيشها يجب أنْ نحتال عليها.

 

قد يعجبك ايضا