الحسكة: ثلاث إصابات بكورونا ومكبرات الصوت تعلو في الشوارع

جسر: الحسكة:
أعلنت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، عن تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا في الحسكة، لترتفع الحالات المسجلة إلى ثلاثة.
وأعلن الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، جوان مصطفى، عن تسجيل حالتي الإصابة الجديدتين بفيروس كورونا.
وتشير المعلومات المتوفرة، وفقاً لشبكة رووداو الكردية، إلى أن الرجل المصاب بكورونا في الحسكة هو ابن السيدة التي أصيبت في وقت سابق بفيروس كورونا وتتلقى العلاج حالياً في مستشفى القامشلي.
ووفقاً لمصادر محلية، فإن السيدة المصابة هي خالة الشخص الذي توفي قبل فترة في مستشفى القامشلي، وأعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أن إصابته بكورونا هي سبب الوفاة، في وقت نفى فيه مدير مشفى القامشلي أن يكون سبب الوفاة هو “كورونا”
وقالت المصادر نفسها إن “السيدة المصابة شاركت في مجلس عزاء ابن اختها ثم ظهرت عليها أعراض الإصابة ونقلت في 11 من شهر نيسان الجاري إلى مستشفى خاص في الحسكة، ثم تم نقلها إلى المستشفى الوطني في القامشلي”.

 

وفي سياق متصل، أفاد مراسل “جسر” بأنه تم إغلاق مدينة الحسكة بالكامل، وعلت مكبرات الصوت مطالبة الأهالي التزام منازلهم، وانتشرت الدوريات بين الاحياء، وقطعت أوصال المدينة، وسط منع الدخول والخروج منها.

وطوقت قوات النظام، يوم امس، مديرية الزراعة في مدينة الحسكة، الواقعة تحت سيطرتها في حي المريديان، ومنعت كافة الموظفين من الخروج من المبنى، بينما نقل أحد الموظفين إلى جهة مجهولة.

وأفاد مراسلنا بأن سلطات النظام اكتشفت إصابة أحد محاسبي المديرية، ويدعى إبراهيم العمير، بفايروس كورونا، فهرعت قوات الشرطة في الحال لتطويق المكان، ومنع مغادرة أي من الموظفين، بينما نقل المصاب إلى جهة مجهولة.

مراسلنا أوضح أن سبب هذا الاهتمام بالحالة، يعود إلى وجود مقر قيادة حساس جداً للميلشيات الإيرانية في فندق المريديان القريب من مديرية الزراعة، وأن هذه الاجراءات الاحترازية اتخذت بهدف حمايتهم، وهو ما يشير إلى وجود شخصيات هامة، ايرانية أو من حزب الله.

قد يعجبك ايضا