جسر: متابعات:
قتل شاب عراقي، في مخيم الهول بالحسكة، عندما تسلل اثنان بزي نساء (يرتديان جلباباً)، ليقوما بضرب الشاب على رأسه في خيمته وهو نائم، ونقل الشاب على إثرها إلى مشفى الحكمة في الحسكة، إلا أنه فارق الحياة هناك.
وذكرت وكالة “هاوار” الموالية لقسد أن الشاب الذي قتل يدعى “محمد شحادة حمادة” وكان يلاحظ عليه أنه لم يكن يتقبل الفكر الداعشي الذي يتبناه غالبية قاطني المخيم وخاصة العراقيين، ورجّحت شهادات الشهود أنه ونتيجة ذلك الفكر التشددي لدى أولئك الدواعش القاطنين في المخيم، أقدموا على قتل الشاب، وذلك باعتباره بحسب فكرهم وفتاويهم، أنه “خرج عن الدين والملة وأصبح مرتداً” وعليه حكم المرتد لديهم هو القتل.
وبعد نقل الشاب للمشفى، لم تفلح جهود الأطباء في إنقاذه، فتوفي هناك.
وبحسب الوكالة فهذه ليست الجريمة الأولى من نوعها، فقد أقدمت داعشية على قتل حفيدتها لأنها رفضت ارتداء اللباس الداعشي، كما قُتلت امرأة من أندونيسية على يد مجموعة من نساء داعش، بالإضافة إلى إقدام امرأة داعشية على طعن عنصر في قوى الأمن الداخلي لمخيم، وغيرها من الحالات التي تؤكد تنبني نسبة من قاطني المخيم لفكر داعش.