إلى جانب تنظيمات أُخرى.. أميركا تصنف “هيئة تحرير الشام” كـ”مصدر قلق خاص”

اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية، أنّ بعض التنظيمات المتشددة تشكل “مصدر قلق خاص” لها، ومن بين هذه التنظيمات”هيئة تحرير الشام” التي تسيطرة على محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي في سوريا.

جسر – متابعات

صنّفت وزارة الخارجية الأمريكية بعض التنظيمات المتشددة كـ”مصدر قلق خاص” لها، ومن بين هذه التنظيمات”هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) والتي تسيطر على محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي في سوريا.

ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً للوزير مايك بومبيو، اشتمل على قرارات ضد “منتهكي الحريات الدينية”.

ونص البيان على تصنيف تنظيمات دينية راديكالية كـ”مصدر قلق” و”كيانات ذات اهتمام خاص” بالنسبة للولايات المتحدة، ومنها “حركة الشباب، والقاعدة، وبوكو حرام، وهيئة تحرير الشام، والحوثيين، وداعش، وداعش والصحراء الكبرى، وداعش في غرب إفريقيا، وجماعة نصر الإسلام والمسلمين، وطالبان” ككيانات ذات اهتمام خاص بموجب قانون فرانك ر. وولف الدولي للحرية الدينية لعام 2016″.

ووضع البيان بعض الدول المشاركة بانتهاك الحرية الدينية أو متغاضية عنها، على قائمة المراقبة الخاصة، وهي “جزر القمر، وكوبا، ونيكاراغوا، وروسيا”.

كما صنف التقرير دولاً مثل “بورما، والصين، وإريتريا، وإيران، ونيجيريا، وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وباكستان، والمملكة العربية السعودية، وطاجيكستان، وتركمانستان” كدول ذات أهمية خاصة بموجب قانون الحرية الدينية الدولي لعام 1998، بصيغته المعدلة ، للانخراط في أو التسامح في “الانتهاكات المنهجية المستمرة الصارخة للحرية الدينية”.

وحذفت الولايات المتحدة، كلاً من السودان وأوزبكستان من قائمة المراقبة الخاصة، وذلك بسبب التقدم الكبير والملموس الذي حققته حكومتا البلدين في العام الماضي، واعتبرت واشنطن أن الإصلاحات التي قامت بها تلك الحكومات نموذجاً يحتذى به من قبل الدول الأخرى.

كما لم تجدد واشنطن تصنيف كيانات سابقة ضمن الاهتمامات الخاصة مثل “تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية” و”داعش – خراسان”، بسبب فقدان هذه الكيانات سيطرتها بشكل كلي على الأراضي التي كانت تسيطر عليها في وقت سابق.

وقال وزير الخارجية الأمريكي إن الحريات الدينية هي الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات ومن خلاله تحقق الازدهار، واليوم اتخذت الولايات المتحدة إجراءات تتعلق بالدفاع عن أولئك الذين يتعرضون للاضطهاد الديني، كون هؤلاء الفارين من الاضطهاد ساهموا في تأسيسها.

وأكد أن العمل الذي تقوم به الولايات المتحدة متواصل بلا ملل حتى يتم إنهاء كل أشكال الاضطهاد التي تقع نتيجة دوافع دينية في جميع أنحاء العالم، وأضاف أن بلاده ستساعد في ضمان حق كل شخص وفي أي مكان وجد، وبكل الأوقات على العيش وفقاً لما يمليه عليه ضميره.

قد يعجبك ايضا