اتفاق النظام ـ مقاتلو الصنمين: إذهبوا إلى إدلب

جسر: متابعات

كشف موقع “تجمع أحرار حوران”، عن الوصول إلى اتفاق مع قوات النظام، حول مصير المقاتلين السابقين في الجيش الحر بمدينة الصنمين، بعد يومين داميين شهدتهما المدينة.

وأفاد الموقع أن الاتفاق نص على تهجير عدد من المقاتلين السابقين في الجيش الحر إلى محافظة إدلب، ونحو 25 مقاتل إلى مدينة طفس غربي درعا، وهؤلاء هم الرافضون لاتفاق التسوية مع نظام الأسد.

كما أفاد الموقع أن بعض المقاتلين وافقوا على  البقاء في مدينة الصنمين بعد إجراء التسوية، وذلك بشرط سحب السلاح من المجموعات المحليّة التابعة للنظام في المدينة.

واستمرت المفاوضات، منذ مساء أمس الأحد بين نظام الأسد والمجموعات المعارضة له في الصنمين، بحضور وفد من الفيلق الخامس الروسي، ولم يتم الكشف عن موعد بدء تنفيذ الاتفاق.

وشهدت المدينة فجر يوم أمس نهاراً دامياً، حيث سقط سبعة شهداء، خلال العملية العسكرية التي أطلقتها قوات النظام مدعومة بالمليشيات الإيرانية والشهداء هم:

1- محمود الصالح العتمة /الصنمين – مدني/ استشهد برصاص قوات الأسد العشوائي على منازل المدنيين.
2- فهد خليل العتمة /الصنمين – مدني/ استشهد جراء القصف المدفعي لقوات الأسد على المدينة.
3- عبدالله محمد العتمة /الصنمين – مدني/ استشهد جراء القصف المدفعي لقوات الأسد على المدينة.
4- أيسر حسين السعدي /كفرشمس – مدني/ استشهد جراء القصف المدفعي لقوات الأسد على مدينة الصنمين.
5- وليد خالد القاسم /الصنمين – جيش حر/ استشهد بالاشتباكات ضد قوات الأسد في المدينة.
6- محمد علي أبو جندي /الصنمين – جيش حر/ استشهد بالاشتباكات ضد قوات الأسد في المدينة.
7- بلال محمد شتيوي العلوش /الصنمين – جيش حر/ استشهد بالاشتباكات ضد قوات الأسد في المدينة.

وأكد موقع “تجمع أحرار حوران” أن حصيلة الشهداء تُعتبر غير نهائية بسبب عدم القدرة على التواصل مع بعض الأحياء الغربية في مدينة الصنمين، إضافة لوقوع عدد كبير من الجرحى بينهم حالات خطرة.

وفرضت قوات النظام حظر تجوال في مدينة الصنمين شمالي درعا، منذ صباح اليوم، وسط حالة من التوتر يعيشها الأهالي.

 

قد يعجبك ايضا