اخلاء الاسر السورية المتضررة من مخيمات البقاع اللبناني ومناشدات للدعم والمساندة

 

اعلنت السلطات اللبنانية مساء أمس الثلاثاء عن البدء بإجلاء عدد من الأسر السورية اللاجئة المتضررة من العاصفة من منطقة الحوش الحريمي وبرالياس في البقاع، ونقلهم إلى مخيمات URDA باعتبارها الأكثر تجهيزاً وأمناً من العاصفة. وذلك بالتنسيق مع محافظ البقاع القاضي ​كمال أبو جودة​ ووزارة الداخلية، بالإضافة إلى لجنة المتابعة في بر الياس.

وفي ذات السياق أجلى الصليب الأحمر اللبناني أكثر من 500 شخص من أكبر مخيمات اللاجئين السوريين في بلدة السماقية الحدودية على الضفة اللبنانية لنهر الكبير بسبب العاصفة “نورما” التي هبت على المنطقة.

واطلق اتحاد الجمعيات الاغاثية اللبنانية نداءات للتبرع ودعم الاسر المتضررة، وبذات السياق حث ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي الهيئات الدولية  للدعم والمساندة.

يذكر أن منطقة عرسال هي أكثر المناطق اللبنانية تضرراً من العاصفة حيث انقطعت الطرق المؤدية للمنطقة التي تضم نحو 40 ألف مواطن لبناني و80 ألف لاجئ سوري عن العالم نتيجة تراكم الثلوج مع وجود مستشفى واحد يخدمهم إلى جانب المستشفى الميدانى.

وقال رئيس بلدية عرسال باسل الحجيرى في تصريح صحفي، إن جرافات البلدية عملت على فتح الطرقات داخل البلدة وصولاً إلى مخيمات النزوح السورى، مشيراً إلى أن 30 خيمة تعرضت لأضرار كبيرة، لافتا إلى وجود نقص فى المساعدات والمازوت عما كانت عليه سابقاً.

وكانت عاصفة ثلجية ضربت المخيمات في عرسال ومناطق البقاع منذ عدة ايام وادت الى قطع الطرق الى بعض تجمعات خيم اللاجئين السوريين، والى وقوع اضرار في عدد منها.

ويوجه أكثر من 740 ألف لاجئ في المناطق الباردة في لبنان فصل الشتاء في ظروف صعبة هذا العام للسنة الثامنة على التوالي.

قد يعجبك ايضا