اعتذار لوزير الكهرباء يثير السخط بين السكان ويطالبونه بالاستقالة

جسر – متابعات

اعتذر وزير الكهرباء “غسان الزامل” في حكومة النظام للسوريين، عن انقطاع التيار الكهربائي وزيادة ساعات التقنين تزامناً مع موجة الحر التي تجتاح البلاد.

ولم يتلق السوريين في المناطق التي يسيطر عليها النظام ترحيباً من السوريين الذين بدت عليهم حالة من السخط جرّاء هذا الاغتذار، بل على العكس اتجهت معظم التعليقات على تصريحاته مساء أمس الأحد 27 حزيران/ يونيو، ، للطلب منه التقدم بالاستقالة عوضاً عن الاعتذار، في ظل قسوة نظام التقنين الكهربائي الذي تجاوز في بعض الأحيان 5 ساعات قطع مقابل ساعة أو أقل من التغذية.

وقد برر “الزامل” خلال تصريحات له لإذاعة شام إف إم انقطاع التيار الكهربائي بقوله، “إنّ انقطاع التيار الكهربائي “يعود لكون 70% من المحطات تعمل على الغاز و 30% على الفيول، وهناك نقص بكميات الغاز بالإضافة لارتفاع الحرارة وخروج محطات عن الخدمة و لم يتم وضع محطات توليد جديدة في الخدمة”.

وعرض الوزير إمكانيات وزارة الكهرباء وقال: “هناك 3 محطات تحتاج إلى صيانة، موضحاً أنه سيتم اليوم الاثنين إغلاق محطة تشرين لإعادة تأهيلها لمدة 100 يوم بتكلفة تصل إلى 50 مليون يورو، كما تحتاج محطة “محردة” لإعادة تأهيل بكلفة 168 مليون يورو، بالإضافة لفصل التغذية عن مجموعة من أصل 3 مجموعات في محطة توليد “الزارة” للقيام أعمال الصيانة اضطرارياً، وتحتاج 4 شهور للعودة إلى الخدمة نتيجة صعوبة تأمين قطع التبديل”.حسب الوزير.

الجدير بالذكر، أنّ وزير الكهرباء كرر في أكثر من مناسبة وعوده للمواطنين السوريين بتزويدهم بالتيار الكهربائي وتخفيف ساعات التقنين دون أنْ ينعكس ذلك على أرض الواقع، وبدلاً من زيادة الكهرباء تضاعفت ساعات التفنين.

بعد إنارتها انقطاع الكهرباء عن أكبر شجرة عيد الميلاد بدمشق (صور)

 

قد يعجبك ايضا