الأتراك يعتذرون لـ مازن الشامي” والأخير يعلق:تركيا إلى جانب المظلومين

بعد أن تعرض الناشط الإعلامي “مازن الشامي” وولديه “حازم ومحمد” للضرب والتعذيب من قبل عناصر أتراك أثناء محاولتهم دخول تركيا عن طريق التهريب، ظهر ليؤكد يوم أمس، أنه اجتمع مع مسؤولين أتراك في ولاية كلس الحدودية للاعتذار منه عما حدث، وتبيان تفاصيل الحادثة بشكل دقيق.

ونقل “الشامي” وعائلته إلى تركيا بشكل شرعي لتلقي العلاج، بعد أن ظهر  منذ أيام في مقطع فيديو تظهر فيه آثار التعذيب على جسده وجسدي ولديه من قبل عناصر الجندرما التركية، مطالباً بتحصيل حقه، في وقت تعاطف معه الكثير من رواد وسائل التواصل الاجتماعي .

وأوضح الشامي أن الأتراك اعتذرو منه قائلاً ” أنا أعلم يقيناً أن هذا التصرف لا يمثل الحكومة التركية وقد أوضح لي الأتراك أن  النقطة الحدودية التي حاول اجتيازها هي نقطة حساسة، وليعلم الجميع ولا ينساه أحد أن تركيا مثلما كانت ،الأمس واليوم ، هي إلى جانب المظلومين”.

وينحدر  “الشامي” من مدينة حمص، وعمل عدة سنوات مراسلاً لشبكة شام ، وكان مديراً لمكتب وكالة قاسيون بدمشق، وغطى أخبار الغوطة الشرقية بشكل فاعل.

 

 

قد يعجبك ايضا