“الائتلاف” يعلن استعداده لـ”أي عملية سياسية” في سوريا

جسر – متابعات

عبّر “الائتلاف الوطني السوري” المعارض، استعداده للانخراط في أي عملية سياسية “تنقل سوريا إلى بر الأمان وتضمن تحقيق تطلعات الشعب السوري”، وذلك في بيان أصدره بمناسبة الذكرى 12 للثورة السورية.

كما عبر الائتلاف عن “فخره واعتزازه بصمود الشعب السوري وثباته على أهدافه، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لانطلاق الثورة السورية العظيمة، إذ إن الصيحات الأولى التي صدحت عام 2011 تتجدد الآن في يومنا ووقتنا الحالي بمطالب واضحة، وهي إسقاط هذا النظام ومحاكمته والوصول إلى دولة الحرية والكرامة والعدالة”.

وأردف أن “المجتمع الدولي ما يزال يتغافل عن جرائم نظام الأسد، ويتجاهل الالتزامات السياسية في محاسبة نظام الأسد وفي تنفيذ القرارات الدولية التي تؤدي إلى انتقال سياسي في سورية، هذا النظام الذي استخدم السلاح الكيماوي والبراميل المتفجرة وقتل وهجّر واعتقل ملايين السوريين، وما يزال يحكم دون أي سعي دولي حقيقي وملموس لإقصائه ومحاسبته”.

ودعا الائتلاف في بيانه “الدول الشقيقة والصديقة إلى مراجعة تاريخ هذا النظام وسلوكه الذي ما يزال يمارس الجرائم ذاتها التي ارتكبها منذ 2011 حتى الآن”.

وذكّر في بيان أن “الجرائم عند هذا النظام الوحشي منهج ثابت يتعامل به ضد الشعب السوري محاولاً وأد ثورته وإسكات صوت الحرية، وتراجع موقف المجتمع الدولي سيزيد من المعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب السوري والتي امتدت لسنوات طويلة”.

وجدد الائتلاف استعداده “للانخراط في أي عملية سياسية تنقل سورية إلى بر الأمان وتضمن تحقيق تطلعات الشعب السوري”، مضيفاً أنه “مع استمرار عرقلة نظام الأسد لأي جهود سياسية دولية، فإننا نطالب مجدداً بعدم منح نظام الأسد أي منبر في الأمم المتحدة أو في المحافل الدولية لأنه يعمل من خلال هذه المنابر لبث الزيف والكذب ويسعى لإعادة تدوير نفسه عبر الخداع المستمر”.

ونوّه الائتلاف إلى أنه “من المعلوم للجميع أن نظام الأسد لا يمثل الشعب السوري، وهو أداة بيد روسيا وإيران يعمل خدمة لمصالحهما في المنطقة”.

وجاء بيان الائتلاف في خضم الدعوات الأممية والغربية إلى “الحل السياسي” في سوريا، وفي ظل تقارب دبلوماسي عربي متصاعد مع نظام الأسد.

قد يعجبك ايضا