الاحتجاجات تعود إلى الغوطة الشرقية

جسر: متابعات:

عَمِد عدد من الشبان خلال الأيام الماضية، إلى قطع الطريق الواصل بين بلدتي سقبا وحمورية بريف دمشق، احتجاجاً على تردي الوضع المعيشي في مدن وبلدات الغوطة الشرقية.

وذكر موقع “صوت العاصمة” أن مجهولين أقدموا مساء يومي الثلاثاء والأربعاء، 16 و17 حزيران، على قطع الطريق عبر إشعال الإطارات، ونشر الزجاج، للتعبير عن الحالة الصعبة التي يعيشها أهالي الغوطة الشرقية.

وقامت دوريات تابعة للأمن العسكري، في تمام الساعة الواحدة والنصف ليلاً، بالتوجه إلى المنطقة لقمع الاحتجاج، ما دفع الشبان إلى الفرار، تَبِع ذلك تشديد أمني، لا يزال مستمراً، وسط مخاوف من شن حملة اعتقالات بحق المدنيين.

وسبق عملية إشعال الإطارات تلك، إلقاء منشورات في شوارع بلدتي سقبا وحمورية، دعت الأهالي إلى البدء في حراك شعبي لتحسين الوضع المعيشي في الغوطة الشرقية.

وتشهد مدن وبلدات الغوطة الشرقية، تشديداً أمنياً مكثفاً على الحواجز التابعة لمخابرات النظام، والمعابر على أطراف المدن والبلدات، إضافة إلى انتشار أمني، في محاولة لقمع أي احتجاج أو مظاهر مناهضة للنظام السوري في المنطقة.

ا

قد يعجبك ايضا