“البغدادي” يؤكد استمرار عملية الاستنزاف ويدعو “المجاهدين” لنصرة “نساء المخيمات”

جسر: متابعات

بثت مؤسسة ” الفرقان” تسجيلاً صوتياً لزعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي، تناول فيه العديد من المحاور بعد تلاوة العديد من الآيات القرآنية، وتغنى البغدادي بصمود ما أسماه “دولة الخلافة” لافتاً بالأرقام إلى ما حققته من “الإنجازات” داعياً “المجاهدين” إلى نصرة النساء المقيمات في المخيمات.

وقال البغدادي في تسجيله الصوتي “في معترك الأحداث اليوم وضجة أهل الاوثان وأرباب الجاهلية وتساقط الأدعياء، وانكشاف الضالين، هذه دولة الخلافة بفضل الله ومنه، تزاحم الأمم واثقة الخطى صلبة الارداة، ماضية في دربها موقنة بنصر ربها، صمدت بحمد الله وجهرت بدعوة التوحيد بالولاء والبراء قولاً وعملاً”، لافتاً إلى أنه “عندما ارتكس الأشقاء في دركات العمالة مؤثرين منج السلامة، ظلت دولة الخلافة قائدة لدفة الصراع غير آبهة بالحتوف تتقدم الصفوف”.

وتغنى البغدادي بإنجازات تنظيم داعش واصفاً إياها بـ “الإعجاز” فقال “نصف عقد مضى على قيامها أعجر البيان أن يصف البذل والعطاء، نصف عقد مضى والتضحية ثابتة على نهجها ومسيرها، نصف عقد مضى وأبناء الخلافة ماضون في رقي تقدم نحو الغاية الأسمى، نصف عقد مضى لم يضرها من خذلها ولا زالت وفود المجاهدين تقبل مبايعة طاعة لله ترجو رحمة الله وتوفيقه”.

كما استعرض البغدادي ما قام به تنظيم داعش من عمليات اعتبرها “الأولى من نوعها في التاريخ الجهادي المعاصر” مشيراً إلى أنها كانت “ثمرة بركة الاعتصام”.

فقال”بلغ مجموع العمليات في أربعة ايام ٩٢ عملية ضربت ثماني دول في أكثر من ثمانين منطقة منها،  وكانت تلك العمليات مرسومة الأهداف محددة التوقيت، ولم يمضي على الغزوة وقت طويل حتى  ضربت غزوة الاستنزاف في ١١ دولة وبلغ عدد العمليات ٦١ عملية خلال ثلاثة ايام، ثم غزوة استزاف أخرى في العشر الاول من ذي الحجة أواخر العام الفائت من الشهر المنصرم ١٤٤٠هـ، حيث ضربت عشر ولايات وبلغ مجموعها الكلي ١٥٢ عملية في عشرة أيام فقط”، لافتاً إلى أن  العدد المعلن عن تلك الغزوات هو ما تم توثيقه، إلا أن عدد الضربات أكثر مما ذكر، و”عجلة الاستنزاف ماضية على قدم وساق”.

واستنهض البغدادي “المجاهدين” داعياً إياهم إلى نصرة النساء المقيمات في المخيمات قائلاً “السجون ثم السجون جدوا في استنقاذهم، نفذوا وصية النبي، لا تقصروا في فدائهم، إن عز عليكم كسر قيدهم بالقوة، طالوا من قاموا بإيذائهم من السفلة، فكيف يطيب لمسلم عيش ونساء المسلمين يرزحن في مخيمات الذل، تحت وطأة الصليبيين وأذنابهم، ولا يلقين ممن يدعون حمل قضايا الأمة سوى النبذ والذل والطعن والتحريض عليهن  كيف يطيب لكم عيش؟ ونساؤكم يرزحن في مخيمات الذل”.

ويقوم البغدادي بنشر تسجيلات تحريضية له بين فترة وآخرى، وكان آخر ظهور له في شهر نيسان الفائت بعد غياب استمر خمس سنوات، وظهر البغدادي في الفيديو جالساً على الأرض إلى جانب ثلاثة آخرين، وجوههم مغطاة، وهو يتحدث عن المعارك التي خاضها أتباعه في سوريا والعراق وغيرها.

 

 

قد يعجبك ايضا