الجثمان اللغز.. فتاة من مدينة “عفرين” تعود من الموت

جسر – حلب 

 

عادت فتاة قاصر إلى منزلها في إحدى قرى مدينة عفرين شمال غرب سوريا، بعد عام على اختفائها.

وقالت مصادر محلية إن الفتاة ملك نبيه خليل جمعة، اختفت منذ نحو عام، وتداولت وسائل إعلام وصفحات في مواقع التواصل حينها صوراً لفتاة تشبهها كانت مقتولة ومرمية في أرض زراعية.

ولأن وجه القتيلة كان مشوهاً، ولم تتمكن عائلتها من التعرف على الجثة، ساد اعتقاد أن الجثة تعود للفتاة التي عادت قبل أيام إلى منزلها في عفرين لتروي ما جرى.

ونقلت وكالة “هاوار” عن مصدر من ناحية شران في ريف مدينة عفرين، أن ملك كشفت حقيقة عملية اختطافها وقالت إنها كانت بين مجموعة نساء في السجن المركزي في عفرين، وبعد إخراجها منه اختطفها أحد أفراد “جيش النخبة”.

وحسب المصدر، فإن أحد أفراد التنظيمات المدعومة من “تركيا” في شران، اختطفها واقتادها إلى محافظة إدلب، واحتجزها طيلة تلك الفترة، وعاملها على أنها “سبية”.

وبقيت ملك مع ذلك الشخص المتزوج من امرأتين، وهما اللتان أصرتا على أن يتركها، وهو ما حدث بعد نحو عام.

وسلم الشخص الذي احتجز “ملك” الفتاة إلى “جيش النخبة” في قرية ميدانكي بريف عفرين، قبل أن يقوم هؤلاء بإطلاق سراحها بعدما تدهورت حالتها الصحية والنفسية جراء ما تعرضت له من صدمات.

وقالت صفحات محلية كردية، إن الفتاة تبلغ من العمر (17 عاماً)، واُختطفت بتاريخ 23/5/2020، وعثر على جثمان وصف بـ”الجثمان اللغز” قيل إنه يعود للفتاة.

وأشارت صفحة “عفرين فينيق العصر” أّن الجثة التي عُثر عليها وقيل إنها لـ”ملك” تعود للمواطنة “بيان محمود باضت” من أهالي حي الكلاسة بمدينة حلب نازحة مقيمة في مخيم باب السلامة، وقد قُتلت بيد خالها.

قد يعجبك ايضا