الخارجية الأمريكية: لابد للعنف أنْ يتوقف وندين قصف المشافي في شمال سوريا

جسر – متابعات

أدانت الولايات المتحدة الأمريكية الهجمات التي نفّذتها “قوات الأسد” على مرافقٍ طبية في ريف حلب الغربي، والغارات الروسية التي استهدفت عدة مناطق ومرافق في ريف إدلب.

وفي بيان لها يوم أمس الاثنين 22 آذار/ مارس، قالت وزارة الخارجية الأمريكية: “لا بدّ لهذا العنف أن يتوقف، ونحن نكرّر دعوتنا لوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني”.

وأضاف البيان: “يجب ألا يكون المدنيون، بمن فيهم أفراد الخدمات الطبية والمرافق الطبية، هدفاً لعمل عسكري على الإطلاق”.

وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيانها، أن النظام قصف بالمدفعية، “مشفى المغارة” على أطراف  مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، ما أسفر عن مقتل العديد من المرضى، بينهم طفل، وإصابة أكثر من 12 من الكوادر الطبية.

وأشارت الخارجية، إلى أنّ إحداثيات هذا المستشفى، تمت مشاركتها مع آلية تفادي الاصطدام التي تقودها الأمم المتحدة.

وتابع البيان: “بالإضافة إلى ذلك، ضربت الغارات الجوية الروسية إدلب بالقرب من معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، ما أسفر عن مقتل مدني وتعريض وصول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها للخطر”.

كما حذّرت الخارجية الأمريكية من أن “باب الهوى، هو المعبر الحدودي الإنساني الوحيد المرخص من قبل الأمم المتحدة في سوريا، وهو الطريقة الأكثر كفاءة وفعالية لتقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة إلى ما يقارب 2.4 مليون سوري كل شهر”.

وكانت “قوات النظام” المتمركزة في الفوج 46 قرب حلب، قد استهدفت “مشفى المغارة” على أطراف الأتارب في ريف حلب الغربي، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 7 شهداء، إضافة إلى عشرات الجرحى، جميعهم من المرضى، والكادر الطبي في المستشفى، كما استهدف الطيران الروسي بعدة غارات عدداً من المرافق الحيوية في محافظة إدلب، بالقرب من معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.

الطائرات الروسية تقصف محيط “باب الهوى” قرب الحدود السورية – التركية

 

قد يعجبك ايضا