الدوحة: المعارضة السورية تبدأ فعاليات ندوة “سوريا إلى أين؟”

جسر – متابعات

بدأت اليوم السبت 5 شباط/ فبراير، فعاليات ندوة تحت عنوان “سوريا إلى أين؟” التي شارك فيها ممثلون عن مؤسسات قوى الثورة والمعارضة السورية ومراكز الفكر.

وفي مستهل الندوة، دعا الدكتور رياض حجاب رئيس الوزراء السوري المنشق، ورئيس الهيئة العليا السورية للمفاوضات السابق خلال افتتاح الندوة إلى بذل المزيد من الجهود لضمان تمثيل السوريين كأصحاب حقٍ يدافعون عن أرضهم ويصونون هويتهم، وتتواصل الندوة حتى يوم غدٍ الأحد.
وبحسب بيان إدارة الندوة، فإنّها تهدف إلى تقييم الوضع الحالي في سوريا، والبحث عن آليات تعمل على تخفيف معاناة الشعب السوري والنهوض بأداء المعارضة، بالإضافة إلى استحداث آليات جديدة لإخراج عملية الانتقال السياسي من حالة الاحتباس التي تعاني منها سوريا.
وتتضمن أنشطة الندوة 8جلسات حوارية، تركز على تقييم المشهد السوري الحالي واستشراف التحديات والسيناريوهات المتوقعة واقتراح آليات التعامل معها، بالإضافة إلى اعتماد توصيات تسهم في تقديم رؤية شاملة لعمل المعارضة السورية، للخروج من الأزمات السياسية والإنسانية والاقتصادية التي يعاني منها السوريون.

من جانبه، نفى رئيس “هيئة التفاوض السورية”، أنس العبدة، أنْ يكون هدف الندوة، إنتاج جسم سياسي معارض جديد، وأكّد أنّها ساحة للحوار والنقاش حول المستجدات الأخيرة في الهموم السورية، بوجود ثلاثة مكونات رئيسية أولها أشخاص موجودون في أماكن صنع القرار في المعارضة وعدد من الناشطين السوريين، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني، وعدد من مراكز الأبحاث المهتمة بالشأن السوري لتقديم ما لديها من دراسات وتوصيات.

وقال “العبدة”، إنّ مؤسسات اتخاذ القرار المعارضة ستعمل بعد ذلك على دراسة مقترحات وتوصيات مراكز الأبحاث، وتنفيذ “ما تراه مناسبًا لها، من خلال سياستها العامة”.

يشار إلى أنّ، رئيس الوزراء السوري المنشق “رياض حجاب” كان قد دعا في وقتٍ سابق، إلى إقامة هذه الندوة بهدف الحوار والنقاش، بما يتعلق بالقضية السورية من مستجدات محلية ودولية، ومناقشة أزمة مؤسسات الثورة السورية وتعاطيها مع القضايا السورية الراهنة.

قد يعجبك ايضا