السويداء: زعيم عصابة ذهب بقدمية للأمن فاعتقله وحوله الى صيدنايا

 

جسر : مراسل السويداء

أوقف عناصر أمن النظام أحد زعماء العصابات في السويداء، قبل مدة، بعد أن ذهب بقديمة الى فرع المخابرات في محاولة للاستفادة من مرسوم العفو الصادر عن “بشار الأسد”.

وأفاد مراسل صحيفة “جسر برس”، نقلاً عن مصادر محلية، بأن النظام أقدم على اعتقال “صالح الشعراني” من أبناء قرية “الدور” في ريف السويداء الغربي، ونقله إلى سجن صيدنايا، وذلك بعد أن ذهب بنفسه لفرع “الأمن العسكري” في السويداء بغية الحصول على تسوية.

 

وأضاف المراسل أن “صالح الشعراني” فر من الخدمة العسكرية منذ سنوات، مشيراً إلى أنه يتزعم إحدى العصابات في الريف الغربي، ومتهم بأعمال التهريب وتجارة السلاح والخطف”.

 

من جانبها مصادر خاصة أكدت لـ”جسر برس” أن “الشعراني” يحمل بطاقةً أمنية من مكتب أمن الفرقة الرابعة، التابع لـ”يعرب زهر الدين”، مضيفةً أنه حصل عليها في الفترة التي تسلم فيها ” زهر الدين” قيادة “مكتب أمن الفرقة الرابعة”، قبل مدة، حيث منح العديد من البطاقات لمتزعمي رؤساء عصابات في السويداء، بعد وعود قدمها لهم بالحصول على تسوية مقابل الانخراط في صفوف تشكيله.

 

وتابعت المصادر بأن لـ”صالح الشعراني” 6 أشقاء آخرين قتل اثنان منهما على حاجز بين قريتي “الدور وناحتة”، فيما لايزال اثنان منهما ضمن صفوف جيش النظام، وآخر واسمه “يحيى” موقوف لدى أجهزة أمن النظام حتى اللحظة، بعد أن سلم نفسه للحصول على تسوية أيضاً، والأخير يقطن في قرية الدور.

 

وكان النظام قد اعتقل قبل أيام، متزعم إحدى المجموعات التابعة للمخابرات الجوية في السويداء “صادق العبد الله”، وذلك أثناء عودته سراً من لبنان في ظروف غامضة، على الرغم من أن “العبد الله” يعتبر متزعم أول تشكيل تابع لمخابرات النظام في السويداء.

 

الجدير بالذكر أن النظام أرسل وفوداً إلى محافظة السويداء، خلال الفترة الماضية، والتقت فعاليات اجتماعيات وسياسية في المركز الثقافي بمدينة السويداء، وفي مضافة المدعو “فضل الله نمور” في قرية مياماس، بغية استقطاب الشباب للخدمة العسكرية، والاستفادة مما وصف بمرسوم العفو، ومكرمات خاصة للشبان المتخلفين، الذين تجاوز عددهم الـ 50 ألف، إلا أن هذه الدعوات لم تلق أي استجابة.

قد يعجبك ايضا