الشبكة السورية لحقوق الإنسان تصدر تقريرها عن شهر تموز الفائت

جسر – متابعات

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً جديداً يوثق حالات الاعتقال في سوريا، خلال شهر تموز/ يوليو الماضي.

وقالت الشبكة في تقرير لها صدر أمس الاثنين 2 آب/ أغسطس، إنّ قوات النظام اعتقلت 117 شخصاً من إجمالي المعتقلين، أي ما يقارب نسبة 68% من المعتقلين خلال شهر تموز في سوريا.

وأضاف التقرير أنّ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) اعتقلت 32 شخصا بينهم سيدة واحدة.

كما اعتقلت فصائل “الجيش الوطني” 14 مدنياً، فيما اعتقلت “هيئة تحرير الشام” 9 أشخاصٍ من المدنيين.

محافظة ريف دمشق سجلت 17 حالة اعتقال خلال تموز على يد النظام، لتكون في المرتبة الثالثة بعد درعا وحلب بعدد الاعتقالات، فيما سجّلت العاصمة دمشق 7 حالات.

وجاء في التقرير أنّ “قوات النظام” لم تتوقف عن ملاحقة واستهداف المدنيين في مناطق سيطرتها على خلفية معارضتهم السياسية وآرائهم المكفولة بالدستور السوري والقانون الدولي”.

وأضاف التقرير أنّ قوات النظام  “استمرّت بملاحقة واعتقال الأشخاص الذين أجروا تسوية لأوضاعهم الأمنية في المناطق التي سبق لها أن وقَّعت اتفاقات تسوية مع النظام ، وتركَّزت هذه الاعتقالات في محافظتي ريف دمشق ودرعا”.

وسجلت الشبكة “عمليات اعتقال عشوائية بحق مواطنين في محافظة ريف دمشق ومدينة دمشق، يُعتقد أنها جرت بناءً على تقارير أمنية كيدية بسبب مواقفهم المعارضة للنظام “.

وأشار التقرير، إلى أنّ النظام أفرج عن ما يقارب 23 شخصا جميعهم من أبناء ريف دمشق من مراكز الاحتجاز لديه، وذلك ضمن عملية التسوية والمصالحة.

وسجل التقرير إخلاء النظام سبيل 16 شخصاً، معظمهم من محافظات ريف دمشق ودرعا وحلب، وذلك بعد انقضاء فترة أحكامهم التعسفية، ولم يرتبط الإفراج عنهم بمرسوم العفو رقم 13 لعام 2021، وكانوا قد قضوا في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام مدة تتراوح بين عام واحد وتسعة أعوام.

 

قد يعجبك ايضا