الشرطة العسكرية تعتقل 5 متورطين بقضية اختطاف وتعذيب الشاب “علي الفرج”

جسر – تل أبيض

 

أصدرت الشرطة العسكرية في مدينة تل أبيض بريف الرقة اليوم الجمعة، بياناً حول حادثة اختطاف الشاب “علي الفرج”، وتعذيبه على يد الفرقة 20 التابعة للجيش الوطني.

وقالت الشرطة في البيان، إنه وبتوجيه من مديرية الإدارة، وبالتعاون مع قيادة وأمنية الفرقة 20، تابعت الشرطة العسكرية قضية ملاحقة الجناة وألقت القبض على 5 أشخاص.

وأضافت، أنها وبعد سماعها لأقوال الشاب “علي الفرج” بدأت بالتحري والتحقيقات، مؤكدة أنه سيتم اعتقال كل من يثبت تورطه بهذا العمل.

وتوعدت الشرطة في بيانها، أنه ستتم إحالة كافة المتورطين إلى القضاء المختص.

وفي وقت متأخر من مساء الخميس، سلمت ما تدعى بـ”الفرقة 20″ أربعة من عناصرها المتورطين بتعذيب وإهانة الشاب علي الفرج للشرطة العسكرية، تحت ضغط جهاز المخابرات العسكرية التركية “المت”، وقبيلة الضحية التي خرجت بقوة مسلحة باتجاه مقر الفرقة المتهمة بالجريمة لإرغامها على تسليم المطلوبين.

ودانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان  الحادثة في وقت سابق اليوم، مشيرة إلى إنها حصلت على صور ومقاطع فيديو تظهر قيام عدد من عناصر الجيش الوطني السوري يرتدون الزي العسكري بتعذيب مدني بطريقة وحشية، عبر ضربه بسوط وعصا على كامل أنحاء جسده، وإجباره على الاعتذار لمن يقوم بتعذيبه.

وأوضحت الشبكة، أن المدني يدعى “علي السلطان الفرج” من أبناء قرية بلوة التابعة لناحية سلوك بريف الرقة، تعرض لأنواع مختلفة من أساليب التعذيب الجسدي، الذي ترافق مع توجيه شتائم له، ما يشكل إهانةً للكرامة والإنسانية.

وأضافت أن القانون الدولي يحظر بشكل قاطع التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية وغير الإنسانية أو المذلة، مشيرةً إلى أن ذلك أصبح بمثابة قاعدة عرفة من غير المسموح به أو موازنته مع الحقوق أو القيم الأخرى.

ودعت الشبكة إلى فتح تحقيق فوري مستقل في جميع حوادث الخطف والتعذيب التي وقعت في ريف حلب الشمالي والشرقي، وخاصة هذه الحادثة، كما دعت إلى ضرورة محاسبة كافة المتورطين فيها.

 

قد يعجبك ايضا