مصير مجهول ينتظر الطفلة “ريان” واتهامات للـ “أسايش” باختطافها في مخيم الهول

اختفت طفلة في الخامسة من عمرها بظروف غامضة في مخيم الهول للاجئين شرق الحسكة منذ أسبوع .

وقال مراسل جسر في الحسكة إن “عائلة الطفلة ريان وزعت صورتها مع رقم هاتف العائلة على قطاعات المخيم، ونودي عليها عبر مكبرات الصوت، في اليوم التالي من اختفائها”.

وأضاف “تحمل بعض النساء المحتجزات في المخيم دورية تابعة لقوات “آساييش” الكردية المسؤولية عن اخفائها، فالطفلة فقدت بالمخيم وهؤلاء هم المسؤولون أمنياً عن هذا التجمع السكاني الكبير الذي يفوق عدد سكانه ٦٨ ألف نسمة”.

وتستند هؤلاء النسوة بتوجيه الاتهام لعناصر “آساييش” إلى تزامن اختفاء الطفلة مع اشتباك بالحجارة داخل القطاع الرابع من المخيم الذي يقطنه النازحون السوريون خلال حفلة زفاف، تبعته حملة اعتقالات شنها “الاساييش” طالت المشاركين من رجال ونساء وأطفال بحفل زفاف رفعت فيه إحدى النساء راية تنظيم “الدولة الإسلامية” داعش، قبل أن يفرج عنهم عقب تعرضهم للضرب خلال الاحتجاز.

وادعت بعض نساء المخيم أنهن رأين الطفلة في سيارة الأسايش وهم ينقلوها إلى مكان مجهول.

وأطلق سراح المعتقلين باستثناء ثلاث نساء رفعت إحداهن الراية بيدها خلال حصول المشكلة ضمن الاحتفال يوم الثلاثاء الماضي، أمّا بالنسبة للامرأتين الأخريين فعثر في خيامهن على رايات للتنظيم، ويعتقد أن “الأساييش” قاموا بنقلهن إلى القامشلي لاستكمال التحقيقات. وعلى أثر المشكلة منع حراس المخيم زيارات أقرباء المحتجزين يوم الخميس الماضي لقريباتهم.

صورة السيارة التي ادعت النسوة أنهن شاهدن الطفلة بداخلها

 

قد يعجبك ايضا