العاصمة دون مكتبات.. مكتبة عريقة أُخرى تغلق أبوابها في دمشق

جسر – متابعات

عبر سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم، لإغلاق مكتبة “نوبل” مؤخراً، وهي إحدى أشهر المكتبات في دمشق.

وتعتبر المكتبة من المكتبات المرموقة التي يقصدها القراء لشراء الكتب بمختلف أنواعها وأشكالها، وتقع بشارع ميسلون، وسط السوق التجاري بدمشق، مقابل فندق الشام.

وتحدث الصحفي صبري عيسى في منشوره عن إغلاق المكتبة: “من يقصد مكتبة نوبل لشراء أي كتاب، يكتشف قدرة صاحبها على تقمص دور مؤلف الكتاب في شرح مستفيض لمضمون الكتاب بهدف تسويقه بحرفية متميزة، ولا يفرق بين كاتب وآخر، وقد يتردد الزائر بتحديد نوع وعنوان الكتاب الذي يريده ، لكنه لن يخرج من المكتبة وهو خاوي الوفاض، فصاحب المكتبة يعرض عليه خيارات أخرى، وإذا لم يكن الكتاب موجوداً، فما على الزائر إلا انتظار بضع دقائق ليتم إحضار الكتاب له من الجهة الناشرة”.

وأشار إلى أن “مكتبة نوبل شكلت محطة تواصل لمثقفي سورية وعدد من المؤلفين الذين يثقون بقدرة المكتبة على تسويق كتبهم ، وشكلت المكتبة حضورا متميزا على مدى اكثر من نصف قرن في ذاكرة مثقفي سورية والقراء الذين تحولوا مع الزمن الى أصدقاء حقيقيين للأخوة جميل وادمون”، أصحاب المكتبة.

https://www.facebook.com/sabri.issa/posts/4331492886886334?__cft__[0]=AZXbOcj9BH5gs6ZZKwt55MtPHoRrT5d19JrsBalZOxk4KeVto_0q1nl8xhUWUG6udk5Yi9YED76P_0R4Dfujp9VEgy-BuXmbo23WdZmIRY8kRyWVDBKT76T8sHj-VleRCVE&__tn__=%2CO%2CP-R

بدوره، قال الصحفي خليل صويلح إن “دمشق أصبحت دون مكتبات”، مشيراً إلى أنه “بعد أن أغلقت مكتبة ميسلون أبوابها تحولت إلى مركز صرافة زمزم، ثم مكتبة اليقظة أصبحت متجر أحذية، ثم مكتبة الزهراء..”، متسائلاً “ما هو مصير مكتبة نوبل بعد إغلاقها؟”.

https://www.facebook.com/khalil.sweileh/posts/4653305888021527?__cft__[0]=AZU_x6vWt3t8QN9QMwcx7mzlJlay4cxvW1LiQLTX3W3acGJay5k6QveFYZkKRy4dBSxnRsdyJUeVng-mf89fYWk6pMW-Appow8FQsbqw4T5e45rI06EJh2pVTNV5XZRzf0Q&__tn__=%2CO%2CP-R

ويعاني أهالي وسكان المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام من أوضاع معيشية صعبة، وسط غلاء فاحش في الأسعار ومحدودية الدخل، وانهيار قيمة الليرة السورية.

قد يعجبك ايضا