القاتل الغامض في بادية الشام يحصد ثلاثة قتلى جدد غرب دير الزور بينهم مدني

جسر: ريف دير الزور الغربي:

قتل عنصرين من الدفاع الوطني، النابع لنظام الأسد، في بادية دير الزور الغربية، بالقرب من حقل الخراطة النفطي، وجرح آخرين، في هجوم شنه مجهولون على حاجز لقوات النظام.

ووفق مصادر محلية في بلدة الخريطة، قتل في الهجوم كل من فياض العليوي الحسين ومحمد علي الجاسم، فيما فقد كل من حسن المحمد العبد وخليل الابراهيم وعلي العيد، ليعثر عليهم لاحقاً في مناطق متفرقة، بعد فرارهم من المهاجمين، وبعضهم مصاب باصابات طفيفة. وجميع هؤلاء من منتسبي الدفاع الوطني من بلدة الخريطة.

المصادر أضافت أن الناجين من الهجوم قالوا بأنهم طلبوا مؤازرة من قائد الدفاع الوطني في المنطقة، المدعو نزار الخرفان، إلا أنه تجاهل نداءهم.

من ناحية أخرى قتل اليوم في المنطقة ذاتها المدني خلف العداد العسكر لدى انفجار لغم بسيارته، حيث كان متجهاً لتفقد اغنامه في البادية المذكورة، وهو من ابناء بلدة الخريطة.

يذكر أن بادية دير الزور الغربية تقع تحت سيطرة قوات نظام الأسد والميلشيات الايرانية، وتشهد بشكل مستمر عمليات قتل وخطف عشوائي، كان آخرها الاسبوع الماضي، عندما خطف ثلاث عمال في بلدية الشميطية، لدى ذهابهم إلى البادية لرمي نفايات في المكب المخصص لذلك، ولم يظهر منهم أي شخص حتى الآن.

ويتهم سكان المنطقة الميلشيات الايرانية المتمركزة في المنطقة بعمليات القتل المتتالية، فيما يزعم النظام أن المنفذين هم خلايا من تنظيم داعش، علماً أنه يكرر بشكل دائم زعمه بأن المنطقة تم طرد تنظيم داعش منها بشكل كامل.

دير الزور: اختفاء ثلاثة عمال نظافة وجرارهم وسط ظروف غامضة في مناطق النظام

 

قد يعجبك ايضا