القبض على لاجئ سوري أساء معاملة زوجته في هولندا.. لتنتهي القضية بتهمة تمويل الإرهاب

جسر: متابعات:

قال موقع هولندا بالعربي إن الإدعاء العام الهولندي طالب بالسجن مدة 40 شهراً بحق لاجئ سوري بتهمة تمويل الإرهاب، و 180 ساعة عمل بالخدمة الاجتماعية بحق سوري آخر بتهمة المساعدة على تحويل أموال إلى سوريا.

بدأت القضية أول مرة بالظهور في أيلول-سبتمبر من عام 2017 عندما ألقت الشرطة القبض على السوري (عبد الرزاق أ) في منزل زوجته السابقة، حيث كان قد تخاصم معها أثناء العشاء وقام بإجبارها على تناول عبوة من الفلفل الحار، حيث قامت الزوجة بالإبلاغ عنه،  لتعثر الشرطة في هاتفه على ودائع مالية غير قانونية.

اللاجئ السوري، بحسب الموقع المتخصص بتغطية شؤون الجالية العربية في هولندا، متهم بحزمة من الجرائم التي يعاقب عليها القانون، ومنها إرسال أموال إلى شقيقه الذي يقاتل إلى جانب المعارضة المسلحة، في محافظة إدلب.

ووفقاً لزوجة المشتبه به السابقة، فإن شقيق عبد الرزاق كان عضواً في تنظيم داعش، ثم انتسب إلى جبهة النصرة هناك. إلا أن الرجل ينفي أي صلة لشقيقه بالتنظيمات الجهادية قائلاً: “لن أدافع عنه، لكنه ليس عضواً في داعش أو النصرة”، وأضاف عبد الرزاق أن شقيقه “ليس مسلماً متشدداً، حيث أنه كان أحياناً يشرب الكحول”.

يقول عبد الرزاق إنه لم يرسل سوى مبالغ مالية صغيرة “مائة أو مائتان يورو للأهل الذين بقيوا في سوريا”. إلا أن النيابة العامة قالت أن المشتبه به متهم بإرسال مبالغ كبيرة تصل إلى 70 ألف يورو

وتتضمن لائحة الاتهام أيضاً، القيام بأعمال مصرفية غير قانونية، وغسل الأموال، وتهريب البشر، إضافة إلى سوء المعاملة وإهانة زوجته السابقة.

وتعتقد النيابة العامة أن السوري والذي يعيش في Leiden كان قد شارك أيضاً بالاتجار بالبشر، كما يقال أنه ساعد عدة أشخاص، من بينهم أخته وابنها للقدوم من لبنان إلى تركيا ثم هولندا عبر اليونان وألمانيا.

فأجاب المشتبه به أنه لم يفعل ذلك إلا لمساعدة أقاربه، حيث قال: “أردت أن تكون أختي إلى جواري”.

من جهة أخرى، طالب المدعي العام بعقوبة خدمة المجتمع لمدة 180 ساعة بحق الرجل السوري “محمد ك” والذب يبلغ 45 عاماً، بسبب مساعدته “عبد الرزاق” في إجراء الحوالات المصرفية، حيث حكم عليه القاضي بثلاثة أسابيع.

 

قد يعجبك ايضا