النزاعات المعلنة والخفية حول إدارة محافظة دير الزور .. مقترحات وتوصيات  

محمد الرحبي - ناشط ميداني في دير الزور

جسر: قضايا:

أعلنت عدد من دول العالم بقيادة الولايات المتحدة الامريكية عن تحالف دولي في سنة 2014 لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي أضحت مساحة سيطرته تعادل مساحة بلدان كبرى مثل بريطانيا.  و هنا بدأت قوات التحالف الدولي في البحث عن شركاء لها على الأرض، فكانت الوجهة الأولى صوب الجيش الحر الذي خرج للتو من معركته مع التنظيم، فرفض الجيش الحر عرض التحالف الدولي للدخول في شراكة معه لمواجهة التنظيم بعد أن الخسارة التي مُني بها، فاتجه التحالف الدولي إلى قوة جديدة بدأت تظهر على السطح؛ هي قوات سورية الديمقراطية التي أظهرت نفسها أكثر تنظيما وتماسكا، ناهيك عن قبولها عرض التحالف الدوالي لقتال التنظيم وطرده من المنطقة، وهي التي كانت أكثر اندفاعا وحماسا من غيرها لقتاله وطرده من مناطقها  فكانت أولى معاركها؛ معركة عين العرب الفاصلة في تاريخ التنظيم وبدء انحساره وتراجعه من الجغرافية السورية، وقد انهزم التنظيم أمام قوات سورية الديمقراطية وضربات  طيران التحالف الدولي الذي بدأ يضرب بلا رحمة أو هوادة أملا ورغبة منه في استئصال شأفة التنظيم ، فدكت طائراته مقراته، ومسحت بلداتٍ بأكملها، واصطادت  طائراته المسيرة كبار قيادات الصف الأول ، إضافة للإنزالات الجوية التي نفذها التحالف الدولي في المنطقة، ففي دير الزور وحدها  وفي شهر واحد نفذ التحالف الدولي أكثر من عشرين إنزالا جويا استهدف فيه قيادات التنظيم، فبدأ التنظيم بالانحسار والتراجع بشكل سريع أمام هذا التحالف الجديد ، ساهم في هذا الانحسار والتراجع الضغط الذي مورس على التنظيم جراء المعركة التي أعلن النظام انطلاقها لاحقا ضد التنظيم في غرب الفرات مدعوما من حلفائه الروس والإيرانيين الذين حثوا الخطا لفك الحصار عن مركز المدنية التي أنهكها حصار التنظيم ، وجراء هذه الضغوط العسكرية على الأرض بدأ التنظيم يتراجع بشكل سريع لصالح أطراف الصراع الأخرى .

وفي ظل هذه الأوضاع وصلت طلائع قوات سورية الديمقراطية إلى أطراف محافظة دير الزور انطلاقا من الريفين الشمالي والغربي، ملاحقة فلول تنظيم الدولة الإسلامية، وفي هذه الأثناء كانت عيون جميع الأطراف في سباق محموما للوصول إلى المنطقة الغنية بالنفط والغاز، ومع هذا الانحسار والتراجع الذي يبديه التنظيم،  والتقدم الذي تحققه جميع الأطراف على حساب التنظيم ، ورغبة منها في تحقيق نصرٍ سياسي على الأرض وجعل هذا النصر أمرا واقعا وكسب ثقة أبناء المنطقة، ومحاولة منها للزج بهم في المعركة ضد تنظيم الدولة، فقد تمّ الإعلان عن تشكيل المجلس المدني لدير الزور  في مؤتمره التأسيسي الذي كان مهندسه الأول المدعو حسن زوهات أحد أبرز كوادر قسد في المنطقة  في 24/ 9/ 2017  .

وفي 1/ 2//2018 تمت إعادة الهيكلة، المعروفة مسبقا، وقد تم الإعداد لها بشكل يفضي إلى نتائج  اتفقت عليها الأطراف الفاعلة على الأرض في بلدة الكسرة في مركز الاعلاف وقد حضره عدد كبير من الشخصيات الت تمّ اختيارها بعناية فائقة ، ما يعني استبعاد كل الشخصيات ( علمية ، إدارية ، ثورية ، فعاليات اجتماعية لها وزنها في المنطقة )  التي لا تمثل النهج الموجود والذي ستسير عليه الأمور في المنطقة،  إذ تم تشكيل المجلس وإعادة هيكلته برئاسة غسان اليوسف وقد ضمّ عددا من اللجان .

ـ  انطلق عمل المجلس المدني في الريف الشمالي الغربي ، والغربي،  و قد بدأ يتوسع نشاطه مع الجغرافية التي ينتزعها الحلفاء من تنظيم الدولة الإسلامية الذي كان يتراجع أمام ضرباتهم، وينحسر دوره في السيطرة على الجغرافية، فعمد  المجلس وعبر لجانه إلى التركيز على الجانب التنظيمي والخدمي في الريف الغربي علما أن الريف الغربي لم يتعرض للدمار والخراب مثل قرى الريف الشرقي ، فقد كان انسحاب التنظيم وتراجعه في هذه المنطقة سريعا ، مما سهّل المهمة على المجلس المدني الناشئ حديثا، إذ نجح في تقديم نفسه للمنطقة وأهلها بصورة إيجابية توحي بفتح صفحة جديدة ستراها المنطقة  قريبا جدا ، بعد المعاناة التي ذاقوها إبان سيطرة  التنظيم عليها ، فقُدمت الخدمات وبدأت محطات المياه بإيصال المياه إلى البيوت، وتم افتتاح المدارس، و افتتحت المراكز الطبية أبوابها ، وما ساعد في سرعة تقديم الخدمات للمنطقة وأهلها دخول منظمات المجتمع المدني إلى المنطقة ومباشرتها في النهوض في الواقع الخدمي .

يمكننا القول إنه إلى هذه اللحظة بدت الأمور جيدة وتسير نحو الأفضل، ولكن ما إن سرنا قليلا في مسيرة المجلس المدني ونشاطاته، حتى بدت الأمور تتوضح وتظهر  جلية على القاصي والداني ؛ إذ ظهرت هشاشة وضعف الجانب الإداري والتنظيمي مع اتساع الرقعة الجغرافية التي تقع تحت سلطة قوات سورية الديمقراطية ، فالتركيبة الاجتماعية والعشائرية في الريف الشرقي ، والكم الكبير من الاحتياجات التي تتطلبها المناطق الواقعة تحت سلطته ، مع التدمير والخراب الذي أصاب البنى التحتية والمرافق العامة ، وعدم القدرة على ضبط الجانب الإداري ، وتولية الادارة لشخصيات ليس لها من المعرفة والخبرة في الإدارة والقيادة ، والفساد الذي بدأ يطفو على السطح في جميع مفاصل  الإدارة ، وتدخل الوجهاء وبعض الفعاليات الاجتماعية في شؤون المجلس،  على أن تحكم الكوادر وتسلطها في كل مفاصل الأمور  كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، كل هذه الأمور وغيرها جعلت من المجلس المدني جسدا هزيلا مريضا لا يقوى على النهوض بنفسه ، فكيف  ينهض بمنطقة بحجم دير الزور؟

المظاهرات التي خرجت ضد قسد والمجلس المدني :

دفعت الحالة التي وصل إليها المجلس المدني، من الضعف والفساد، الشارع إلى الاحتجاج مطالبا بتقديم الخدمات الأساسية ، والنهوض بالواقع الخدمي ، والاستفادة من قطاع النفط في تنمية المنطقة وواقعها الخدمي والصحي والتعليمي ، فعمت المظاهرات سائر المناطق  وقد عرّت هذه المظاهرات جميع الأطراف التي لها أثر سلبي في أحوال المنطقة، فلم يسلم أي طرف من الأطراف من هذه الانتقادات ، بما فيها الرموز الاجتماعية، إذ دفع الشارع بعض الأطراف إلى مراجعة سلوكها ونشاطها على الأرض .

فاعتمدت قسد في سياستها الداخلية على شيوخ العشائر باعتبارهم القوة الكبيرة والمهمة التي يمكن الارتكاز عليها في تحقيق الأمن والاستقرار، وبالتالي خدمة المصالح الخاصة المتعلقة بقسد وذلك عن طريق إعطائهم النفوذ والمال وتزويدهم بالسلاح أحيانا وإغرائهم بالكثير من الامتيازات عن طريق مشاريع في المنطقة أو إعطائهم المال بشكل مباشر وهذا كله عزز النظام العشائري بما يخدم أجندتها وسياساتها، فاتجهت إلى إجراء لقاءات عشائرية جمعت أبناء المنطقة مع الموالين لها، للتخفيف من حدة الاحتجاجات والوقوف على مطالب المحتجين ، إضافة إلى  تغيير كوادرها في المنطقة، ووعدت بمعالجة الواقع الخدمي والصحي والتعليمي، علما أنها لم تنفذ ما وعدت به .

وأما التحالف الدولي فبدأ يتحسس الخطر المحدق اتجاه حليفها الاستراتيجي قسد ، فعمد هو الآخر  إلى إجراء سلسلة من اللقاءات التي كان هدفها التخفيف من حدة الاحتجاجات ضد قسد ، ووعد بمعالجة قضايا المنطقة بما فيها الملف الأمني الذي بدأ يتراجع، ممّا أثّر بحال المنطقة وأهلها ، ووعد بأن يأخذ المكون العربي دوره في إدارة مناطقه، و وعد  بالاستثمار الناجع للنفط ، بما ينعكس إيجابا على المنطقة، وعمل على الزج  ببرامج مانحة تعمل مع المنظمات المحلية للنهوض بالواقع الخدمي والصحي والتعليمي في المنطقة رغبة منه في تخفيف الضغط عن شريكه الاستراتيجي قسد .

ولا يخفى على المتتبعين لشأن المنطقة أنّ الهدفَ من كل هذه التحركات التي أجرتها هذه الأطراف على الأرض كان إجهاض الحراك الذي بدأ يشكل خطراً حقيقياً على الأطراف الفاعلة واللاعبة على الأرض ، ومنعه من أن يرى النور ، ساهم في ذلك ضعف الجانب التنظيمي للحراك ، وغياب شخصيات توجهه وتنظمه” تنسيقيات”، وتشتت الرؤى والأهداف لدى هذا الحراك، ونشاط التنظيم واستثماره لهذا الحراك لصالحه، والقبضة الأمنية التي انتهجت قسد بحجة ملاحقة خلايا التنظيم ، كل هذه الأمور أجهضت هذا الحراك ومنعته من أن يرى النور ويؤتي ثماره.

لتعود الأمور إلى سابق عهدها تحت عباءة قسد والمجلس المدني لدير الزور ويبدأ العمل على عامل الوقت في تمييع مطالب المنطقة واحتياجاتها، ولترزح تحت وطأة الفساد والفلتان الأمني وتسلط قسد من خلال كوادرها الذين توزعوا في مفاصل الادارات حتى أضحت المنطقة بؤرة للفساد والفلتان الأمني ولتعلن قسد و لإبقاء الأمور على ماهي عليه، وبتاريخ  24/ 9/  2019 عن نيتها إعادة هيكلة المجلس المدني لدير الزور و لكن ذلك لم يحدث حتى منتصف 2020م.

ـ مخاض إعادة الهيكلة للمجلس المدني : وفي قراءة سريعة وبعد هذا السرد والتوصيف لوضع المنطقة منذ دخول قسد حتى منتصف/ 2020/ ولكي تقرأ الأمور بطريقة صحيحة ، وكيف وصل حال المنطقة إلى ماهي عليه ، ولنفهم كيف يتم التخطيط لهذه الرقعة الجغرافية الهامة، فإننا نقول : إنه يمكن تقسيم الأطراف المتصارعة والمتنافسة على السلطة في المنطقة كما يلي : المجلس المدني،  المجلس العسكري وقياداته، قسد ، المكون العربي الذي التقت مصالحه مع الأطراف السابقة، المكون العربي المعارض لكل السابقين بما فيهم التحالف الدولي وتصرفاته المريبة في المنطقة ، والتحالف الدولي .

المجلس المدني وموظفوه : قطع موظفو المجلس المدني الحاليين شوطا متقدما قي فهم اللعبة وإدارة الملفات الشائكة في المنطقة ، وعليه فقد فهموا وعرفوا كيف تدار الأمور ، فقسم منهم وعدد غير قليل لا يحمل شهادة تخوله منصب مستخدم في مؤسسة محترمة، ولكن في ظل هذا الصراع والتنافس والتفاهمات بين مختلف الأطراف تولى هؤلاء مراكز حساسة في القيادة والإدارة  بينما تمّ تجاهل أصحاب الشهادات والخبرة حتى من الذين يشاركونهم نفس الهواجس والاحلام، فهؤلاء وضعوا الخطط وعقدوا التفاهمات من أجل البقاء في مناصبهم تحت أي ظرف كان، وهم جاهزون للدفاع عن مناصبهم دفاعاً مستميتاً.

المجلس العسكري : هو الاخر يطمح في أن تسير الأمور نحو الوجهة المنشودة بما يبقي الأمور على ما هي عليه الآن، و  في تصدر هذا المجلس القوة العسكرية في المنطقة التي تتصدر المشهد حينا وتخبو أحيانا حسب شكل العلاقة بينه وبين كوادر قسد العسكرية ، وإن كانت بعض قياداته تطمح في يأخذ المكون العربي دوره في قيادة وإدارة مناطقه.
أما قسد : فهي من تتحكم في مقاليد الأمور وزمامها، وعبر كوادرها المتوزعين في كل مفاصل الإدارات والمؤسسات ، حتى أضحت لهم الكلمة الفصل في المنطقة، فقسد تعمل جاهدة على إبقاء الأمور على ما هي عليه الآن في أسوأ الأحوال، و أن تدفع بإعادة الهيكلة بجلب مواليين ومؤيدين لأجندتها وسياساتها في المنطقة ، وقد أحرزت تقدما في هذا المضمار من خلال الدورات الفكرية المزعومة لعدد من أبناء المنطقة من الاكاديميين الراغبين بالعمل  في إداراتها ومؤسساتها ، لتسقيهم من فكرها وتجربتها السياسية والإدارية والتنظيمية للزج بهم في هيكلة المجلس المزعومة ، وغير ذلك فهي تحث الخطا حينا وتفتر أحيانا حسب الوضع الميداني على الأرض .

المكون العربي وهم من المواليين لقسد ولسياساتها : وهؤلاء التقت مصالحهم وأحلاهم مع الوافد الجديد الذين وجدوا فيه متنفساً في تحقيق طموحهم ونزواتهم عبر تصدرهم المشهد ، و في ظل بعض المكاسب والامتيازات المادية والمعنوية التي مُنحت لهم في أرضهم وبين ظهراني أبناء جلدتهم ، فأظهروا لقسد الولاء والطاعة، وساعدوها في تثبيت وجودها، وتمرير سياساتها في المنطقة وهؤلاء مع ما تذهب إليه قسد وسياساتها في المنطقة …

ـ الغالبية الساحقة من المكون العربي : وهذه الفئة تمقت الأطراف السابقة كلّها بما فيهم التحالف الدولي الذي يرون فيه ضامنا وشريكا غير نزيه وقد ارتهن لقسد وأضحى ألعوبة بيدها تحركه كيف تشاء؟ ، وهؤلاء وفي ظل هذا التنافس والتنازع بين مختلف الأطراف أضحت الصورة قاتمة أمامهم ، ضاعت أحلامهم وطموحاتهم منذ وطئت قسد مدعومة من التحالف الدولي المنطقة، وقد عاصروا وشاهدوا كيف أضحت الأمور؟ والحال كذلك، بعد أن كانوا فاعلين مؤثرين في المنطقة أصبحوا منفعلين في ظل التجاذبات بين الأطراف المحلية والإقليمية والدولية ، وهم مازالوا يرون أن هناك فسحة ومتسعا لأخذ دورهم في قيادة وإدارة مناطقهم ، وهم مع التغيير الجذري الذي يفضي إلى تحقيق واقع أفضل للمنطقة وأهلها ، وهم يشكون النسبة الأكبر في بنية المجتمع ولكنهم مع هذه الكثرة فقد غلبوا على أمرهم، أقلها في الوقت الحالي .

التحالف الدولي : لا يفوتنا أن نقول أن التحالف الدولي الذي تشكل قوامه الولايات المتحدة الأميركية و أن الأخيرة نفسها وفي سياساتها في المنطقة تقسم إلى قسمين : وزارة الدفاع وبعد تولي ترامب، و بعد  قراره الانسحاب من المنطقة ، أضحى هزيلا وضعيفا كما يريده من خطط لذلك لصالح أطراف أخرى في المنطقة وقد استفادت قسد من هذه الحالة إيّما استفادة في تنفيذ سياساتها وأجندتها، ووزارة الخارجية، وهذه ومن الوجهة النظرية تعمل جاهدة على نقل حال المنطقة إلى وضع أفضل وعبر البرامج المانحة التي تدعم منظمات المتجمع المدني للنهوض بالواقع الخدمي والصحي و… ، وغيرها من المطالبات التي تقدمها لقسد من أجل إنجاز شراكة حقيقية متوازنة بين مختلف الأطراف ولكن هذه السياسة مغلوب على أمرها ، لم ولن يكتب لها النجاح، ما دامت لا تملك فوهة البندقية  في المنطقة ، إذ تبقى ما تصبو إليه مجرد أفكار في أوراق السياسة.

وكذلك الروس الذين زادوا من توسعهم وانتشارهم وسيطرتهم على الأرض ، على حساب الطرف العربي الأخير حسب تقسيمنا  وإن كنّا نسمع أصواتا ترفض هذه السياسات وليس آخرها تصريح للبنتاغون حول شكل العلاقة والشراكة بين قسد والمكون العربي وأن قسد ترفض إدخال العرب في شراكة حقيقية معها  حسب تصريحات البنتاغون.

مقترحات وحلول لتجاوز الوضع الراهن : وفي ظل هذه الأوضاع التي لا تُنبئ بمستقبل مشرق للمنطقة و من أجل غدٍ أفضل ، وعدم الدخول في نفق مظلم، وفي ظل التجاذبات المحلية والإقليمية والدولية على هذه الرقعة الجغرافية فلا بد  من سلسلة من الإجراءات والخطوات التي نراها مساعدة لعودة الأمور إلى نصابها :

ـ الإسراع في عملية الانتقال السياسي في البلاد بما يضمن عودة سورية حرة موحدة لكل السوريين ، يقودها أبناؤها الشرفاء والاكفاء .

ـ العمل على إعادة هيكلة المجلس المدني هيكلة جذرية بالاعتماد على الكفاءات والخبرات الإدارية والعلمية ، ومحاربة الفساد و إبعاد المفسدين  الذين نكّلوا بالمنطقة وأهلها .

ـ معالجة الملف الأمني المتردي الذي أضحى شماعة لتمرير سياسات وأجندة مشبوهة في المنطقة.

ـ الاستثمار الأمثل للموارد /النفط والغاز /بما يؤدي إلى تنمية المنطقة وإعادة تأهيل البنى التحتية والنهوض بالواقع الخدمي والصحي والتعليمي .

ـ رسم صورة واضحة وجلية عن شكل الشراكة والعلاقة بين المكون العربي والمكونات الأخرى بما يضمن أخذ المكون العربي دوره في إدارة وقيادة مناطقه.

ـ أن يتحلّى التحالف الدولي بالنزاهة والحيادية حيال مختلف الأطراف وألا ينحاز لطرف على حساب طرف آخر ، وأن يعمل على الالتزام بتعهداته حيال المنطقة وأهلها، بما يفضي إلى سورية حرة موحدة خالية من كل الأطراف والمحتلين والغزاة.

قد يعجبك ايضا