النظام يكشف عن إحصاء “غير دقيق” لقتلى حلب بين عامي ٢٠١٢ و ٢٠٢٠

جسر: متابعات

بلغ عدد “الضحايا” في مدينة حلب الذين وثقتهم الطبابة الشرعية، ٩٤١٤ شخصاً بينهم نساء وأطفال ورجال ومجهولي الهوية، بين عام ٢٠١٢ و ٢٠٢٠ دون أن يتم تحديد هل يضم هذا الرقم العسكريين والمدنيين، وهل يشمل المدنيين الذين سقطوا في مناطق سيطرة المعارضة، وهل يقتصر العدد على مدينة حلب أو يشمل ريفها.

واعتبر رئيس هيئة الطب الشرعي، زاهر حجو في تصريح لتلفزيون الخبر الموالي للنظام، أن هذه الإحصائيات دون العدد الحقيقي نظراً لفقدان عدد كبير من الملفات قبل عام ٢٠١٤.

وقال حجو “هناك جثث في معظم حدائق مدينة حلب مايقدر عدده بحوالي ٥٧٠٠ ويتم الآن نقل الوفيات المعروفة من قبل ذويها إلى المقبرة الحديثة، حيث تم نقل ١٧٠٠ جثة ولايزال حوالي ٤٠٠ رفاة”.

وتابع “في حال الانتهاء من الرفاة المعروفة سيتم الكشف عن المجهولين من قبل الطبابة الشرعية بالتعاون مع الدفاع المدني ومكتب الدفن والجهات القضائية والأدلة الجنائية ليصار إلى دراسة هذه الحالات ونقلها الى المقبرة الحديثة”.

وأشار حجو إلى أن “أعداد المصابين لايمكن أن يتم إحصاءهم بدقة، فهناك عشرات الآلاف من المصابين منهم من غادر للعلاج خارج سوريا، فمقابل كل ضحية كان هناك اربع إلى خمس اصابات، وهناك حالات عجز كلي أو جزئي تصل إلى قرابة أربعة إلى خمسة آلاف مصاب ممن فقدوا عضو من اعضائهم.

 

قد يعجبك ايضا