اليونان تنصب مدافع الموجات الصوتية على حدودها مع تركيا للحد من تدفق اللاجئين

جسر:متابعات:

قالت وسائل إعلام تركية، إن اليونان تعمل على نشر أسلحة صوتية على حدودها البرية لمنع دخول المهاجرين الى أوروبا عبر حدودها.

وكانت السلطات اليونانية قررت  إضافة سلاح جديد إلى الحدود البرية مع تركيا و بالتحديد منطقة “نهر مريج” الذي يعتبر الطريق الأكثر استخدامًا من قبل المهاجريين لدخول الأراضي اليونانية.

و السلاح الجديد هو سلاح صوتي يبث موجات صوتية تبلغ شدتها 162 ديسبل مما يسبب الصدمة و فقدان حاسية السمع ، و وفقًا لوسائل إعلام تركية يطلق على السلاح الجديد اسم “إنذارات من الجحيم” و بدأت اليونان باستخدامه معززًا بكاميرات حرارية تبلغ مساحة رؤيتها 3.5 كيلومتر ليلًا .

و حذرت الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأذن من استخدامه لانه يسبب فقدان السمع بالإضافة إلى إلحاقه أضرار جسيمة بالأذن.

وتتمثل خطة اليونان في استخدام المدافع الصوتية لإبعاد الحشود التي قد تحاول إما عبور الحدود البرية أو القدوم إلى الشاطئ بالقوارب، حيث اتخذت السلطات احتياطات مكثفة منذ فبراير/شباط الماضي وذلك بإرسال حرس حدود إضافيين إلى المنطقة واستخدام أربع طائرات دون طيار و 15 كاميرا حرارية لمساعدتهم على اكتشاف العبور الليلي للمهاجرين، كما يمتلك الحراس 10 عربات مدرعة وخمسة زوارق للمساعدة في الدفاع عن المنطقة الحدودية، وذلك بسبب زيادة عدد المهاجرين الذين يعبرون إلى اليونان من تركيا في محاولاتهم لدخول أوروبا.

 

قد يعجبك ايضا