بائع بوظة داعشي في سورية يناشد بلاده للعودة إليها (فيديو)

جسر: متابعات

عثر على المواطن البريطاني أصيل مثنى، الذي كان من بين أوائل الذين سافروا إلى سوريا للقتال في صفوف “داعش”، وهو في السجن على قيد الحياة، ويطالب بإعادته إلى أمه.

وكان المواطن البريطاني، أصيل مثنى، يبيع البوظة في مدينة كارديف بمقاطعة ويلز البريطانية، حينما غادرها عام 2014 عندماكان يبلغ من العمر 17 عاما، ملتحقاً بشقيقه الأكبر ناصر، الذي كان يعتقد أنه قتل نتيجة القصف عام 2016، وأدرج الأخوين في قائمة الأمم المتحدة للعقوبات.

https://www.youtube.com/watch?v=3dDd10pKyQ4&feature=youtu.be&fbclid=IwAR3nm2SKibPa30PylmVHZ0VqVUOaXjD8vEVDLj1Rf3ZQ42NLBVzNxT36NmM

وذكرت صحيفة التلغراف أنه كان يعتقد أنه قتل، إلى أن وجد في سجن شمال سورية ومن المرجح أنه سجن الحسكة، الذي يضم 5000 معتقلاً، من عشرات الجنسيات.

ونشر مقطع فيديو لأصيل قال فيه إنه مشتاق جداً لأمه، ويريد العودة إلى المملكة المتحدة. مؤكداً أنه كان ضحية إغراءات كاذبة للسفر إلى سوريا. فقال “ذهبنا عندما كانت وسائل إعلام (الدولة الإسلامية) تؤكد على أن الهدف من السفر إلى سوريا هو مساعدة الفقراء والسوريين. لقد بقينا مع أشخاص من ويلز والمملكة المتحدة”.

وعندما علمت أمه بأنه على قيد الحياة فرحت كثيراً وطالبت السلطات البريطانية إعادته إلى بريطانيا.

وبذات الوقت أكد أصيل أن عائلته حاولت منعه من السفر، وسحبوا منه جميع الوثائق الشخصية، إلا أنه تمكن من مغادرة البلاد بوثائق مزورة، حتى أن والده يتهم السلطات البريطانية بعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع ابنه من مغادرة البلاد.

قد يعجبك ايضا