باحث اقتصادي: السوريون أصبحوا تحت خط الفقر..والحكومة باتت لفرض الضرائب والجباية!

وبيّن أن الوضع الاقتصادي والمعيشي بحاجة لحلّ جذري، وهذا الحل يبدأ بإعادة تأمين الاحتياجات الضرورية للمواطن، وألا تكون الحكومة «حكومة جباية من جيب المواطن وفرض ضرائب ورسوم».

جسر:متابعات:

تحدث الباحث الاقتصادي عمار يوسف عن وضع الاقتصاد السوري و الوضع المعيشي السيء الذي يعاني منه الشعب السوري، جراء التدهور الكبير في قيمة الليرة السورية، وقال في حديثه لصحيفة “الوطن” الموالية أن أغلبية السوريين أصبحوا اليوم تحت خط الفقر.

و صرّح الباحث الاقتصادي عمار يوسف لصحيفة “الوطن” الموالية، بأن متوسط راتب الموظف قبل عام 2011 يعادل نحو مليون ليرة الآن، قياساً إلى معدلات التضخم، حيث كان نحو 20 ألف ليرة، أي أكثر من 400 دولار في ذلك الوقت، في حين يتراوح اليوم بين 48 ألفاً و80 ألف ليرة.

وشدّد على أن تحسين الوضع المعيشي للمواطن أصبح ضرورة ملحّة، لأن أغلبية السوريين اليوم تحت خط الفقر، والأسعار تضاعفت م من 40 إلى 50%، في حين الرواتب ازدادت ضعفين فقط.
وبيّن أن الوضع الاقتصادي والمعيشي بحاجة لحلّ جذري، وهذا الحل يبدأ بإعادة تأمين الاحتياجات الضرورية للمواطن، وألا تكون الحكومة «حكومة جباية من جيب المواطن وفرض ضرائب ورسوم».
وأضاف: «الحل يكمن أيضاً بالحدّ من الفساد الذي يعتبر مشكلتنا أولاً وأخيراً، والعمل على إدارة موارد الدولة بشكل صحيح لتخفيف الأعباء عن المواطن، ولابد من وضع قانون طوارئ اقتصادي يحدّ من الفساد ويسترد الأموال العامة، والأهم أن تكون الدولة هي المسؤولة أولاً وأخيراً عن الأسواق».

قد يعجبك ايضا