باحث روسي: موسكو منزعجة من تغريد “الأسد” خارج السرب

جسر – متابعات

قال باحث روسي، إنّ أكثر ما يزعج موسكو أنّ نظام الأسد في سوريا، بات أكثر حرية في أفعاله وتصرفاته من ذي قبل.

ويرى “أنطون مارداسوف” الباحث الزائر في معهد الشرق الأوسط  في واشنطن والخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية، أنّ  الحديث عن التقارب بين ونظام الأسد وتركيا، والتي تحدّثت عنه صحيفة “حرييت” مبالغ فيه وربما يهدف إلى جس النبض.

ووفقاً لصحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية يعتقد مارداسوف، أن هناك الآن لحظة مواتية لانتقال العلاقات بين تركيا وسوريا إلى مستوى جديد، ولكن ليس لأن روسيا قد ضعفت أو ليس لديها ما تفعله.
وأشار الباحث الروسي إلى أن “الإدارة المباشرة التي يمارسها الكرملين في سوريا تراجعت قليلا. قضية دمشق باتت الآن على هامش جدول الأعمال العالمي. القتال يدور في أوروبا وهذا يقلق العالم الغربي أكثر من سوريا التي تعب منها الجميع بعد 11 عاما من الحرب. الانزياح الإعلامي من الشرق الأوسط إلى أوروبا يهيئ لإجراء اتصالات”.
ويعتبر “مارداسوف”، أنّ الاتصالات بين الإمارات وتركيا وبين الإمارات والأسد يمكن أن تلعب دورا في التقارب، وقال إن “أكثر ما يزعج موسكو هو أن النظام السوري أصبح أكثر حرية في أفعاله، وأصبح من الصعب للغاية السيطرة على اتصالاته. حتى إننا لا نعرف كيف تم ضمان أمن الأسد أثناء رحلته إلى الإمارات. وعادة ما كانت هذه القضية حكرا على موسكو”.
قد يعجبك ايضا