بالأسماء.. أربعة معتقلين ينالون حريتهم في الغوطة الشرقية

جسر: متابعات:

أطلقت سلطات النظام، سراح عدد من أبناء غوطة دمشق الشرقية، مطلع نيسان الجاري، وذلك عقب مرسوم “العفو” الذي أصدره بشار الأسد.

 

وذكر موقع “صوت العاصمة” أن النظام أطلق سراح أربعة من أبناء الغوطة الشرقية، من سجني صيدنايا وعدرا المركزي، بعد مرور أعوام على اعتقالهم.

ومن ضمن المعتقلين المفرج عنهم، الشاب مروان الحمصي، وهو من أبناء بلدة حمورية، اعتُقل من مركز إيواء الدوير، بعد خروجه من الغوطة الشرقية عبر “المعابر الآمنة” قبيل سيطرة النظام على المنطقة، حيث تم اعتقاله من قبل المخابرات الجوية، وأُحيل بعدها إلى سجن عدرا المركزي، ليُطلق سراحه منه، بعد عامين من الاعتقال.

كما أفرج عن الشاب “محمود الصغير”، وهو من أبناء سقبا، بعد اعتقال دام  عامين من مركز إيواء الدوير أيضاً، وجرى تبليغه قبل إطلاق سراحه بتحضير نفسه، للالتحاق بالخدمة الإلزامية خلال عشرة أيام.

وفي بلدة “الدير سلمان” بمنطقة المرج، أطلق سراح الشاب “أحمد عبد الرحيم” الذي اعتُقل في مدينة دمشق عام ٢٠١٢، حيث كان يبلغ من العمر حينها ١٣ عاماً، وجاء اعتقاله على خلفية مشادة كلامية بينه وبين أحد عناصر حاجز يتبع للمخابرات الجوية، أحيل بعدها إلى سجن صيدنايا العسكري، ومن إلى سجن عدرا، قبل إطلاق سراحه.

وفي بلدة مديرا، خرج الشاب “عمار الزين” من سجن عدرا، بعد سبعة أشهر قضاها بين الأفرع الأمنية والسجن، بالرغم من إجراءه التسوية الأمنية لدى النظام السوري عقب سيطرته على المنطقة.

وأصدر بشار الأسد في 22 آذار الفائت، مرسوماً يقضي بالعفو العام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخه، على ألا يشمل القضايا المتعلقة بمحكمة “الإرهاب”.

قد يعجبك ايضا