بايدن يهاجم تركيا ويقول يجب إعادة آيا صوفيا إلى متحف مرةً أخرى

تحتدم المنافسة الانتحابية بين مرشحي الرئاسة الأمريكية، الديمقراطي جو بايدن، والجمهوري الرئيس الحالي دونالد ترامب، وفي سياق الحملة الانتخابية جدد المرشح الديمقراطي هجومه على تركيا ومما قاله أثناء هجومه: “أنّه يجب إعادة آيا صوفيا إلى متحف مرةً أخرى.”

جسر: صحافة:

تحتدم المنافسة الانتخابية بين مرشحي الرئاسة الأمريكية، الديمقراطي جو بايدن، والجمهوري الرئيس الحالي دونالد ترامب، وفي سياق الحملة الانتخابية جدد المرشح الديمقراطي هجومه على تركيا ومما قاله أثناء هجومه: “أنّه يجب إعادة آيا صوفيا إلى متحف مرةً أخرى” وذلك في إشارة إلى تحويل الرئيس التركي أردوغان متحف آيا صوفيا إلى مسجد.

تصريحات بايدن أثارت غضب أنقرة، أكثر من موقفه من الحرب الأذرية الأرمينية والتي يعبر عنه عبر حسابه على تويتر ويطالب بإبعاد تركيا عن تلك المنطقة.

صحيفة “خبر تورك” التركية قالت: إنّ المرحلة التي تتم فيها مناقشة السياسة الخارجية في الانتخابات الأمريكية لم تطرح بعد، وما زالت القضايا الداخلية هي السائدة حاليا في الولايات المتحدة، بما فيها صحة الرئيس الأمريكي بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.”ورأت الصحيفة أنّ تصريحات بايدن لها أهداف داخلية تتعلق بالانتخابات ولا تمثل رؤيته فيما يخص السياسة الخارجية له.

أما تصريحاته عن الصراع التركي اليوناني فتقول الصحيفة: إنّ تصريحات بايدن عن هذا الموضوع كانت في “ناشيونال هيرالد”، وهي صحيفة أسبوعية تنشر في الولايات المتحدة منذ 105 سنوات، وغالبية قرائها من الجالية اليونانية. وكان الهدف منها استقطاب الأصوات من الجالية اليونانية في الولايات المتحدة لصالحه في الانتخابات.

أمّا ما يخص تصريحاته بشأن آيا صوفيا فهي بهدف استمالة السكان الذين ينتمون للمذهب الأرثوذكسي الذين استاؤوا من تحويل آيا صوفيا إلى مسجد واعتبروا هذه الخطوة استفزازاً من أردوغان.

أمّا ما يخص تصريحاته حول الحرب بين أذربيجان وأرمينيا، أوضحت الصحيفة أن الهدف منها استقطاب السكان الأرمن في الولايات المتحدة، كما يفعل جميع المرشحين للرئاسة. ولفتت الصحيفة إلى أنّ فئة الأرمن مهمة جدا له، بسبب تواجدهم الكثيف في كاليفورنيا، الولاية التي تم فيها اختيار مرشحته لنائب الرئيس كامالا هاريس سيناتورا في مجلس الشيوخ.

وأكدت الصحيفة أنّ سياسة الولايات المتحدة في نهاية الأمر لا تقوم على منْ هو الرئيس، بل تقوم على مصالح الولايات المتحدة، حيث تربطها مصالح استراتيجية كبرى مع تركيا.

 

 

قد يعجبك ايضا