بحفر الخنادق ومليون كيس تدشيم…هكذا يتحصن الأهالي لمواجهة تهديدات روسيا والنظام

مراسل ريف حلب: جسر

حصن بلدك اسم للمرحلة الثانية من عمليات التحصين والتدشيم في المناطق المحررة التي أطلقتها ما يعرف بـ”سرايا المقاومة الشعبية” منتصف الشهر الجاري، بغية تحصين جبهات القتال و تعزيز الصمود في وجه الحملة الروسية الشرسة على مناطق ريف حماه الشمالي وادلب الجنوبي وزيادة التحصينات في مناطق وجبهات أخرى في أرياف إدلب وحلب وحماه .

وأعلنت سرايا المقاومة في بيان لها عن انتهاء المرحلة الأولى التي أطلقتها الشهر الماضي من هذا العام وهي تعبئة مليون كيس تدشيم، لتتبعها المرحلة الثانية وهي حفر الخنادق وإقامة التحصينات اللازمة لخطوط الجبهات مع قوات النظام في أرياف حلب وادلب وحماه .

استجاب الأهالي والمدنيين في منطقة جنوب حلب لهذه النداءات وقاموا بحملة شعبية لحفر الخنادق وتعبئة أكياس الدشم وإقامة ثلاثة خطوط دفاع بهدف تحصين الجبهات مع قوات النظام، والتي جاءت للتخفيف عن المقاتلين على الجبهات الذين تفرغوا للعمل القتالي مع قوات النظام بحسب أحد المشاركين في الحملة، بالإضافة لمشاركة عناصر سرايا المقاومة الشعبية بعملياتالرباط” مع قوات النظام للتخفيف عن المقاتلين أثناء العمليات العسكرية، وتأمين الطعام والخدمات اللوجستية اللازمة لخطوط الجبهات .

الجدير بالذكر أن سرايا المقاومة الشعبية تشكلت في 12 شهر أيار من العام الحالي من أهالي المناطق المحررة ممن لا يعملون مع أي فصيل عسكري، وهي بحسب بيان تعريفها مشروع شعبي يقف على مسافة واحدة من جميع مكونات الثورة ويعتمد على أبناء القرى والبلدات والعشائر لسد الثغور ودعم المرابطين على الجبهات، بهدف تحقيق التعبئة الشعبية لمقاومة حملات النظام العسكرية المتكررة على مناطق الشمال السوريالمحرر” بدعم من القوات الروسية.

قد يعجبك ايضا