بدء التحضير لانسحاب تركي من نقطة شير مغار وتعزيزات في جبل الزاوية

بدأ الجيش التركي بالتجهيز لعملية انسحابه من نقطة المراقبة الحادية عشر، الواقعة في قرية “شير مغار” في ريف حماة الشمالي.

جسر: إدلب:

بدأ الجيش التركي بالتجهيز لعملية انسحابه من نقطة المراقبة الحادية عشر، الواقعة في قرية “شير مغار” في ريف حماة الشمالي، بخطوة لم تكن مفاجئة، حيث سحب الجيش التركي منذ حوالي عشرة أيام قواته من نقطة المراقبة التاسعة في مورك، وأفادت المعلومات في حينها، أن الجيش التركي سينسحب من نقطتين إضافيتين.

الجهة المتوقعة لقوات نقطة شير مغار، هي جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، إذْ أنه من المرجح أن تتمركز القوات المنسحبة في قرية قوقفين، حيث يعزز الجيش التركي قواته في المنطقة المذكورة.

انسحاب الجيش التركي من بعض النقاط الواقعة في مناطق سيطرة النظام، يتزامن مع تعزيزه لقواته في جبل الزاوية بشكل واضح ومملوس، فيكاد جبل الزاوية أنْ يتحول إلى نقطة عسكرية بكامل جغرافيته، ويأتي ذلك مترافقاً مع تصعيد خطير تقوم به قوات نظام الأسد، مع حلفائها من الميليشيات الإيرانية، إضافة إلى القوات الروسية التي تساهم بالتغطية الجوية لأعمال قوات النظام القتالية.

وفي يوم أمس الأربعاء، ارتكبت قوات النظام مجزرة في مدينة أريحا، ذهب ضحيتها أكثر من خمسة شهداء من المدنيين، وكانت إحدى الاستهدافات لمدرسة ابتدائية في المدينة، عدا عن الإصابات البليغة التي وقعت في صفوف السكان.

ولا تزال أرتال القوات التركية تجتاز معبر كفرلوسين الحدودي في ظل تساؤلات السكان عن الهدف من استقدام تلك الأرتال، وفي ظل مخاوف تشتد وتيرتها بعد مجزرة جبل الدويلي، وتبقى حالة الترقب والقلق هي التي تسيطر على المشهد في محافظة إدلب في الفترة الأخيرة.

 

قد يعجبك ايضا