بروفيسور تركي: الموجة الثانية من “كورونا” ستكون صعبة.. وهذا ما حذر منه

حذر عميد كلية الطب في جامعة إسطنبول، طوفان توكاك، من اقتراب الموجة الثانية من تفشي فيروس كورونا و التي ستكون كبيرة خلال شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، مضيفاً أن الوضع العام قد يكون أكثر سوءًا، خاصةً في إسطنبول.

جسر:متابعات:

حذر عميد كلية الطب في جامعة إسطنبول، طوفان توكاك، من اقتراب الموجة الثانية من تفشي فيروس كورونا و التي ستكون كبيرة خلال شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، مضيفاً أن الوضع العام قد يكون أكثر سوءًا، خاصةً في إسطنبول.

وقال البروفيسور توكاك، في تصريحات أدلى بها لصحيفة “حرييت” التركية ، إن حساسية فحص كورونا، ليست مرتفعة بدرجة كافية لإعطاء نتيجة دقيقة في جميع العينات.

وأضاف أن إصابات كورونا اليومية تُقدر بنحو 3 – 4 أضعاف الإصابات المُشخصة، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار نسبة الخطأ المتوقعة في الفحوصات.

وتابع قائلاً: “إسطنبول مدينة مزدحمة، والآن بدأت عودة سكانها من القرى والمنازل الصيفية، إلى جانب افتتاح المدارس وبعض الجامعات، الآلاف من الطلاب سيضطرون لتغيير سكنهم، وهذا يزيد من خطر انتقال عدوى الفيروس بعد امتلاء المساكن الطلابية بهم”.

وأردف أن تركيا على موعد مع موجة جديدة من تفشي الوباء في شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، مشدداً على ضرورة الامتثال الحرفي للتعليمات والتدابير الوقائية.

وأكمل: “الوضع بالنسبة لإسطنبول قد يكون أسوأ، الموجة الكبيرة تقترب، والمدينة مكتظة بالسكان، هناك انعدام للوعي والحساسية لدى بعض الناس، والكوادر الطبية مرهقة للغاية”.

وأضاف أن الموجة الجديد تستدعي نفيراً عاماً تنخفض خلاله حركة التنقل إلى أقصى درجة ممكنة، مشدداً على أنها الطريقة الوحيدة للوقاية من الفيروس إلى حين العثور على اللقاح.

قد يعجبك ايضا