بعد إغلاق “سيمالكا”.. نقص بالحليب والإسمنت وارتفاع للأسعار بشرقي سوريا

جسر – متابعات

سبب إغلاق معبر فيشخابور/ سيمالكا مع مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” بشرقي سوريا، في 11 أيار الحالي، مشاكل اقتصادية كثيرة، وفق ما ذكر موقع “نورث برس” في تقرير نشره اليوم الأحد.

وأغلقت سلطات إقليم كردستان العراق المعبر، قبل 18 يوماً، بعد خلافات مع “الإدارة الذاتية”، ما أثر بشكل سلبي على أسعار السلع و المواد الغذائية ومواد البناء، وسبب ركوداً في القطاع التجاري.

وسبب إغلاق المعبر نقصاً في حليب الأطفال والإسمنت، وشهدت الأسعار ارتفاعاً ملحوظاً لمواد البناء خلال الأيام الأخيرة، حيث وصل إلى أكثر من الضعف في بعض المواد.

كما تسبب فقدان الإسمنت بتوقف الأيدي العاملة، وتوقف عدد كبير من مشاريع البناء.

وكان قد أُغلق معبر سيمالكا – فيشخابور الذي يربط محافظة الحسكة بإقليم كردستان العراق مرات عدة، بسبب تكرر التوترات بين “الإدارة الذاتية” وسلطات الإقليم.

“الوطني الكردي” يهاجم “الإدارة الذاتية” بعد إغلاق معبر “فيشخابور”

قد يعجبك ايضا