بعد صراع داخلي.. “أحرار الشام” تعيّن قائداً جديداً لها من “سجناء صيدنايا”

جسر – متابعات

أكدت مصادر بأن طرفي النزاع داخل فصيل حركة “أحرار الشام” توصلا إلى اتفاق بينهما ينهي الخلاف القائم، وأكد مصدر من داخل الحركة بأنه، تم الاتفاق على تعيين المهندس “مهند المصري” قائداً للحركة.

وجرى اتفاق بين جبهتين مختلفتين داخل جسم حركة “أحرار الشام”، على تعيين المهندس مهند المصري الملقب بـ “أبو يحيى الحموي” قائدا جديداً لحركة “أحرار الشام” خلفا لـ “جابر علي باشا”، بحسب المصادر.

وأنهى الاتفاق الخلاف بين القيادة الشرعية للحركة، وجناحها العسكري الذي يمثله “عناد درويش” الملقب بـ”أبو المنذر” قائد الجناح العسكري وأبو صهيب نائبه والقائد السابق للحركة “حسن صوفان”.

وكانت قد أوقفت تركيا دعمها المالي للحركة لحين إنهاء الخلافات بين الجانبين المختلفين.

وينحدر “مهند المصري” من بلدة قلعة المضيق في ريف محافظة حماة الغربي.

ويحمل القائد الجديد للحركة إجازة في الهندسة المدنية من جامعة اللاذقية في سوريا.

وكان “المصري”أحد سجناء صيدنايا في عام 2007، وقد أفرج عنه في عام 2011.

ويعتبر “المصري” من مؤسسي حركة “أحرار الشام”، التي شغل منصب القائد العام فيها في عام 2015 لمدة عام واحد.

وإضافة لتعيين قائد جديد للحركة، تم حل مجلس الشورى، وشكل مجلس قيادة يضم 6 أعضاء، بينهم “حسن صوفان” و “عناد درويش”، كما عين “أبو صهيب” قائداً عسكريا وبقاء “أبو المنذر” عضواً في المجلس العسكري، ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين”.

 

قد يعجبك ايضا