بعد عودتها.. إعلاميٌّ يكشف ملابسات اختفاء الطالبة الجامعية “مروة معتوق” في دمشق

جسر – متابعات

اختفت منذ نحو شهر الطالبة الجامعية “مروة معتوق”، والتي أثار اختفاؤها الجدل على صفحات التواصل الاجتماعي، ما جعل من قضيتها قضية رأي عام.

وبعد انقضاء الفترة المذكورة، عادت “معتوق” إلى منزلها في “دمشق”، دون أي توضيح عن مكان تواجدها طيلة تلك المدة، حيث راجت إشاعات كثيرة عن أسباب غيابها.

وبمراجعة حساب الطالبة “معتوق” على صفحتها في فيسبوك تبين أنّها لم تتطرق لأسباب اختفائها، واكتفت بمنشور جاء فيه: “قدر الله وما شاء فعل، الحمد لله على السراء والضراء”.

ومثلما أثار خبر اختفاءها جدلاً واسعاً، كذلك كان خبر عودتها، ما أدى لمطالبات عديدة بتوضيحات وكشف ملابسات ما جرى مع الشابة.

الإعلامي “نزار الفرا”، قال عبر صفحته في فيسبوك، أنه كان يتمنى لو أن جهة ما خرجت وأوضحت، وأضاف: «لأن الأمر يتعلق بقضية شكلت رأياً عاماً و لأن الأمر يتعلق بأمن المجتمع الذي لا ينقصه خوف من إشاعات الخطف و لأن الأمر يتعلق بسمعة الطالبة، أحببت أن أذكر ما سمعته من مصادر خاصة أن السيدة مروة كانت موقوفة لصالح جهة قضائية لأمر يتعلق بموضوع إجرائي فيه مخالفة قوانين مالية اقتصادية، و أخلي سبيلها من القضاء و عادت إلى بيتها، دون أي توضيح لتفاصيل أخرى».

 

وعلى الرغم من أنّ وزارة الداخلية في حكومة النظام، أصدرت بيانا في الأول من شهر أيار الجاري، ذكرت فيه أنها تلقت بلاغا بغياب الشابة “مروة معتوق”، وأنها باشرت التحقيقات ونظمت ضبط أصولي بالحادثة في مركز شرطة “قدسيا”، لافتة أن التحقيقات لم تبين وجود أي مؤشر لحادثة خطف، لتؤكد استمرار التحقيقات، لكنّها لم تذكر أي تفاصيل عن إيقاف الشابة لدى جهة قضائية.
الجدير بالذكر، أنّ قضايا أخرى مشابهة وقعت لآخرين وعولجت بذات الأسلوب تاركة المجال للتكهنات والإشاعات، مثل قضية اختفاء المهندس “جهاد إبراهيم”، الذي تم توقيفه لدى إحدى الجهات المعنية، بينما لم تكن تدري عائلته بالأمر، وهو أمر ينبغي وضع حد له للعديد من الأسباب، أولها تبديد مخاوف الأهل، وثانيها عدم إرباك الرأي العام والمجتمع بقضايا الاختفاء وما يرافقها عادة من شائعات عديدة.
قد يعجبك ايضا