بمثابة اعلان حرب.. اسرائيل تخرج عن صمتها وتعلن مسؤوليتها عن الضربات في الاراضي السورية

تخلت اسرائيل للمرة الأولى عن تكتمها واعلنت مسؤوليتها عن شن هجمات داخل سوريا على أهداف ايرانية.

وكانت مناطق في محيط دمشق قد شهدت هجوما جوياً اسرائيلياً، استهدف وفق بيان الدفاع الاسرائيلية مخزنا ايرانيا للاسلحة.

لكن قوات النظام السوري أو الحرس الثوري الايراني أو حزب الله، ورداً على الهجوم، قام باطلاق صاروخ ارض جو على الاراضي المحتلة قرب الجولان، لكن منظومة القبة الحديدية الاسرائيلية اعترضته وفق تصريح للجيش الاسرائيلي لوكالة رويترز.

وفي الساعة الأولى من فجر يوم الاثنين، شن الجيش الاسرائيلي هجوما بصواريخ ارض أرض، وصواريخ الطائرات جو أرض، استهدف عدداً كبيرا من المواقع العسكرية، حددها بيان  الجيش الاسرائيلي بانها ” أهداف تابعة لـ “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني”وذكر منها “مواقع تخزين وسائل قتالية، وفِي مقدمتها موقع داخل مطار دمشق الدولي، بالإضافة إلى موقع استخبارات إيراني ومعسكر تدريب إيراني”.

ونقل مراسل جسر في السويداء أن الضربات شملت مواقعاً هناك هي:

-تل الصحن شرق الهويا.

-مطار الثعلة العسكري.

-كتيبة الرادار.

-إدارة الحرب الالكترونية والرادار بالقرب من بلدة الكفر بريف السويداء الجنوبي.

أما النظام السوري فنقلت وكالة الانباء التابعة له “سانا”  عن مصدر عسكري قوله: “قام العدو الإسرائيلي (فجر الاثنين) بضربة كثيفة أرضا وجوا وعبر موجات متتالية بالصواريخ الموجهة تعاملت منظومات دفاعنا الجوي معها على الفور واعترضت الصواريخ المعادية ودمرت أغلبيتها قبل الوصول إلى أهدافها”.

وغرد نتنياهو على على «تويتر» من تشاد التي كان في زيارة لها: «ننتهج سياسة ثابتة، هي ضرب التموضع الإيراني في سوريا وضرب كل من يحاول المساس بنا» وأضاف: «هذه السياسة لا تتغير عندما أكون موجوداً في إسرائيل، وهي لا تتغير عندما أقوم بزيارة تاريخية إلى تشاد. هذه هي سياسة ثابتة ودائمة».

وفي أول رد فعل ايراني، صرح قائد سلاح الجو الايراني صباح هذا اليوم قائلا: “مستعدون للمعركة الحاسمة مع إسرائيل والتي ستؤدي إلى زوالها”.

قد يعجبك ايضا