بوادر حرب.. إسرائيل تلوّح لإيران بهجوم عسكري والأخيرة ترد

جسر – وكالات

كشف رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، أمس الثلاثاء، عن خطط دقيقة لشن هجوم عسكري على إيران، يمنعها من امتلاك قنبلة نووية، محذراً سكان لبنان وقطاع غزة من أن مناطقهم ستكون ميدانا للعمليات الإسرائيلية كونها “مكتظة بالصواريخ”.

وقال كوخافي في كلمة له ضمن مؤتمر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: “نتمتع بحرية عمل واسعة في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.

وأضاف رئيس الأركان الإسرائيلي قائلا: “في مواجهة المحور الشيعي الذي يمتد من إيران مروراً بالعراق وسوريا ولبنان تبلور تحالف إقليمي قوي يبدأ من اليونان وقبرص ومصر والأردن ودول الخليج العربي حيث تقف دولة إسرائيل داخل هذا التحالف”، حسب قوله.

وتابع كوخافي موجها رسالة لسكان لبنان وغزة: “سنلتزم بالقانون الدولي وسوف نحذر السكان في لبنان أو في غزة أو في كل منطقة أخرى سنحذر وسنسمح لهم بالمغادرة وأحذر الان السكان في لبنان أو في غزة انه مع بدء التوتر سنسمح لكم بمغادرة المناطق التي تعرفون انها مكتظة بالصواريخ وفي ضوء ذلك ستشهد هذه المناطق هجمات مكثفة من قبلنا”، حسب قوله.

وأكد كوخافي أنه طلب من فرقه العمل على وضع خطط جديدة للتصدي للتهديد النووي الإيراني، في حال اتخذ قرار سياسي باستهداف طهران، مضيفاً أن إيران تمتلك كمية من اليورانيوم المخصب غير المسموح بها وأجهزة الطرد المركزي التي طورتها؛ مما يسمح لها بتسريع عملية تطوير قنبلة نووية.

وأضاف رئيس الأركان الإسرائيلي: “يجب مواصلة ممارسة الضغوط على إيران، ولا يمكن لإيران امتلاك قدرات لحيازة القنبلة النووية”، مشيرا إلى أن “الجيش الإسرائيلي هاجم 500 هدف في الشرق الأوسط في 2020.. والعمليات الإسرائيلية في سوريا تهدف إلى منع استمرار الوجود الإيراني هناك”.

ورداً على تصريحات كوخافي، صرّح مندوب إيران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي، بأن إيران لن تتردد في الدفاع عن نفسها، وسترد بقوة على أي تهديد لأمنها.

وأضاف المندوب الإيراني أن “إسرائيل تواصل بالكذب والخداع لإظهار أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا للمنطقة”، معتبراً أن تل أبيب تهدف من خلال التهديدات إلى التعتيم على أسلحتها النووية وأفعالها التي تهدد استقرار المنطقة برمتها.

قد يعجبك ايضا