بعد مفاوضات مكثفة بين أهالي درعا وضباط روس وآخرين تابعين للنظام، فكت قوات الأسد حصارها عن مدينة الصنين بعد ثمانية أيام من الحصار الخانق.
وقال أبو محمود الحوراني الناطق باسم تجمع احرار حوران في مداخلة هاتفية إنه “كان هناك مفاوضات تجري بشكل دوري بين لجنة درعا المركزية وبين ضابط روسي برفقة رئيس الأمن العسكري لؤي العلي في المنطقة الجنوبية”.
وأضاف “وكان للنظام شروطه التي تمثلت بتسليم المطلوبين من مدينة الصنمين، وهم الذين اعترضوا دورية تابعة للأمن الجنائي التي دخلت في ١٥ ايار الماضي واعتقلت ثلاثة شبان، فقام شبان بإطلاق النار على الدورية، ليصيبوا عدداً من العناصر التابعين للأمن الجنائي ويقتلوا ملازماً وعنصراً آخر”.
بدورهم، رفض الأهالي تسليم المطلوبين، ولكن بزيارة لوفد روسي لأهالي الصنمين استمعوا لشكاوى المدنيين وقاموا بالضغط على الفرقة التاسعة، وعلى إثره تم فتح الطرقات بشكل جزئي يوم البارحة وعادت الحياة إلى ما كانت عليه.
وشهدت مديينة الصنمين حصاراً خانقاً استمر لثمانية أيام، منع فيه دخول المواد الأساسية إلى المدينة ما أدى لفقدان العديد منها فضلاً عن نقص في الأدوية، ولم يسمح بالدخول والخروج للمدينة إلا للموظفين وطلاب الجامعات.