بين “تفجير” و”إعطاب” عربة روسية.. من الصادق الدفاع الروسية أم الصور؟

العربة الروسية

جسر: متابعات:

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء إن “الجماعات الإرهابية حاولت تنفيذ هجوم خلال مرور دورية مشتركة على الطريق السريع M-4، ونتيجة لتفجير المسلحين عبوة ناسفة عند مرور الدورية، تعرضت ناقلة جند مدرعة روسية لأضرار طفيفة، ولم يُصب أي من عناصر الدورية المشتركة بأذى”.

وجاء هذا التصريح عقب تسجيل مصور، تداوله إعلاميون من إدلب، يظهر عربة تركية تقوم بسحب العربة الروسية التي قالوا إنها “معطوبة”، وتظهر الصور الواردة أن العربة لم تصب بأي ضرر، ما يدل على أن روسيا تسعى، لتمرير أجندتها المزعومة بأن “المسلحين” يستهدفونها على الدوام، لتبرير أي حملة عسكرية مرتقبة على المنطقة .

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، في بيان، إن “الأوضاع الأمنية في سوريا لا تزال متوترة”، مضيفا أنه “في الوقت الذي تركز فيه الوحدات العسكرية الروسية جهودها لبسط الأمن في منطقة خفض التصعيد في إدلب، في إطار الاتفاق الروسي – التركي، لا تتوقف التنظيمات المسلحة عن محاولات تعطيل هذا الاتفاق.”

وحصل “الاستهداف” أو الإعطاب” عندما سيرت القوات الروسية والتركية، اليوم الثلاثاء 16 حزيران/ يونيو، دورية مشتركة هي الـ 17 بواسطة آليات وعربات عسكرية على الطريق الدولي “حلب – اللاذقية” المعروف بـ “M4″، والذي يمر من مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي.

وقال مراسل “جسر” إن “الدورية المشتركة قطعت المسافة الأطول على المسار المعتاد ذاته، بمسافة تقدر بنحو 45 كم، لتتفوق على سابقتها التي قطعت مسافة 34 كم ضمن اتفاق تسيير الدوريات المشتركة بريف إدلب”.

وانفجرت قنبلة على طريق M-4 السريع في إدلب نهاية الشهر الماضي، لدى مرور دورية تركية.

وقالت وكالة سبوتنيك الروسية، إن مصدرا ميدانياً تابعاً للنظام قد أكد لها جاهزية قوات النظام لبدء معركة ادلب، وإن “المهلة الإضافية التي منحتها روسيا للجانب التركي بهدف فتح الطريق الدولي (M4) بطريقة سلمية انتهت يوم (الأحد)”، مشيرة إلى أن تعزيزات ضخمة وصلت إلى جيش النظام عند خطوط التماس جنوب إدلب.

 

ونقل مراسل  الواكلة عن المصدر، قوله إن “جيش النظام أرسل تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محاور التماس مع (المجموعات الإرهابية) المسلحة بريف إدلب خلال الآونة الاخيرة، وذلك تبعا للتطورات الميدانية التي تجري على هذه الجبهة، وخاصة أن المجموعات المسلحة وعلى رأسها (هيئة تحرير الشام) والمسلحين الأجانب الذين يعملون تحت مسمى (الحزب الإسلامي التركستاني) باتوا ينفذون بشكل شبه يومي هجمات منظمة على مواقع الجيش السوري في سهل الغاب وريف إدلب الجنوبي”.

الإعلام الروسي يتحدث عن استئناف معركة إدلب بعيد إلغاء زيارة الوفد الروسي لأنقرة

قد يعجبك ايضا