تحت إشراف ضباط النظام.. تهريب سوريين مطلوبين للنظام إلى لبنان (فيديو)

جسر – متابعات

تحدثت صفحات إخبارية موالية للنظام على موقع “فيسبوك” عن فساد ضباط النظام، والرشاوى التي يحصلون عليها مقابل عمليات تهريب الأشخاص من سوريا إلى لبنان.

ويعمل ضباط في قوات النظام على تهريب المطلوبين لأداء “الخدمة الإلزامية” في قوات النظام، والمطلوبين للأجهزة الأمنية التابعة للنظام، من سوريا إلى لبنان مقابل مبالغ مالية.

وذكرت صفحة أخبار “دواعش الداخل” الموالية للنظام، أن الضابط برتبة مقدم “غياث قاسم” من مرتبات اللواء 18 مشاة في قوات النظام، يقبض الأموال من أشخاص مقابل تهريبهم إلى لبنان.

و”غياث قاسم” هو مسؤول عن قطاع عسكري بريف دمشق، وتحديداً بمنطقة “الكفير” عند الحدود السورية – اللبنانية.

ويقبض المقدم “قاسم” مبلغ 200 دولار عن كل شخص يتم تهريبه من سوريا إلى لبنان، عبر المنطقة الحدودية التي يديرها.

وحول مراحل عملية التهريب، تقول الصفحة إنه يتم تجميع الأشخاص الراغبين بقطع الحدود من منشقين عسكريين ومطلوبين للنظام، من قبل مندوبين، في المرحلة الأولى.

وفي المرحلة الثانية، يتم جلب الأشخاص عبر طريق في منطقة “يابوس” ومنها إلى “الكفير” التي يديرها الضابط “غياث قاسم”، وفي هذه المرحلة يدفعون المال للضابط، ثم يبقون في المنطقة لمدة يوم أو أكثر قليلاً.

وفي المرحلة الثالثة، يبدأ عسكري اسمه “باسل كبه” يعمل تحت إمرة المقدّم “قاسم” بقيادة مجموعات الأشخاص عبر الحدود، ليقطع بهم جبل لبنان من منطقة اسمها “أعوج”.

وعلّق سوريون في مناطق سيطرة النظام على هذا الموضوع، وتراوحت الآراء بين مندد ومؤيد.

أحد المعلقين واسمه “وائل ابراهيم” يقول: “تروك هالعالم تعيش.. ماقصر. لو أنا محله بعمل هيك وأكتر”، مضيفاً “قديش قدمنا لهالوطن شو قدم لنا بالله؟”.

وقال “حسن مرجان”: “شو بيمنع؟ إذ الزلمة راتبه مانو عم يكفي، بدو يدور على البديل.. الله يعطيه العافية الشغل مو عيب”.

وعلق “شادي جوني”: “القضاء العسكري.. تفضلوا هذا بمثابة بلاغ وفيه أسماء ومعلومات شو ناطرين؟”.

“أبو علي الشمالي يقول: “والله لازم يتحاسب محاسبة شديدة.. نحن عم نخدم وهنن عم يهربوا العالم”.

وعلّق “محيى أبو وائل”: “راتب الضابط ما تجاوز ١٠٠ ألف، شي بديهي يسرق ليعيش، ما بيجيب راتبو بيدون زيت.. ارفعوا الرواتب ومن ثم حاسب”.

ونشرت الصفحة تسجيلاً مصوراً، قالت إنه يصوّر عمليات تهريب الأشخاص عبر الحدود السورية اللبنانية.

 

قد يعجبك ايضا