تضارب الأنباء الواردة حول تسجيل أول حالة “كورونا” في دير الزور

جسر: دير الزور:

تداولت صفحات إخبارية محلية، خبراً يفيد بتسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا، في ريف دير الزور الشرقي، لسيدة مسنة قادمة من مناطق سيطرة النظام.

وبحسب تلك الصفحات، فإن السيدة نقلت بداية إلى مشفى ناصر بدران في قرية أبريها بريف دير الزور، الأمر الذي أكده مصدر طبي من داخل المشفى لـ “جسر” بالقول “لا توجد لدينا في المشفى أشرطة للفحص، وقد أرسلنا الحالة، ولكن لا نعرف إن كانت حالتها إيجابية أو ليست مصابة بالفيروس”، دون أن يكشف إلى أين تم إرسالها.

وبينت الصفحات الاخبارية أن السيدة نقلت إلى مشفى جديد بكارة لإجراء الاختبار، وكانت نتيجتها إيجابية.

وباطلاع “جسر” على “حالة” الدكتور خالد عباس مدير مشفى جديد بكارة، عبر تطبيق “الواتس آب” أكد الطبيب أنه الحالة غير مثبتة، وتحتاج فقط إلى متابعة.

وجاء في “حالته” التي يرجح أنه نشرها لتلقيه اتصالات من أشخاص كثر “إلى جميع الأخوة الذين يسألون عن الحالة الواردة إلى المشفى نعلمكم أنها غير مثبتة، وتحتاج إلى متابعة فقط، مع تمنياتنا للجميع بدوام الصحة والعافية”.

ولفتت الصفحات إخبارية إلى أن السيدة نقلت إلى مشفى الكسرة، من أجل الحجر عليها، إلا أن مصدر طبي من داخل المشفى أكد لـ “جسر” أنهم منذ عصر اليوم تلقوا تعليمات، بتجهيز أنفسهم، من لباس وأقنعة واقية، دون إعلامهم بالسبب، ومع تأخر الوقت وعدم استقبال أي مريض، لم تردهم معلومات دقيقة حول الأسباب التي دعت لاستنفارهم.

وتشير الأنباء المتضاربة إلى وجود حالة من التخبط بين الأطباء في مناطق سيطرة قسد، وسط نقص في المواد الطبية  والأدوات اللازمة لاجراء اختبارات الفيروس، اذ يبدو أن السيدة تم نقلها إلى ثلاث مشافي، ولم يعلن أحد إلى الآن مصيرها أو أين ترقد.

وأعلنت الإدارة الذاتية في وقت سابق، عن تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا، وذلك في مشفى القامشلي الخاضع لسلطة النظام، الأمر الذي نفاه مدير المشفى، وسط اتهامات قسد لنظام الأسد بمساهمته في نشر كورونا داخل مناطق سيطرتها.

 

قد يعجبك ايضا