تضارب الروايات حول إصابة العميد “سهيل الحسن”

جسر: متابعات

صورة التقطت منذ أيام لسهيل الحسن في إدلب

حتى اللحظة، ما تزال الأنباء متضاربة حول إصابة العميد سهيل الحسن، الملقب بـ “النمر”، وقائد الفرقة 25 مهام خاصة، إثر قصف جوي بطائرة مسيرة تركية.

موالو النظام نفوا الخبر بشدة، عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن ترويج هذا الخبر يأتي في إطار الحرب النفسية، للتغطية على ما وصفوه بـ “هزائم المسلحين” و “انتصارات” “الجيش”.

بدورهم، تداول ناشطون معارضون الخبر عبر مراصد متعددة أكدت إصابة الحسن، بعض المراصد أفادت أن القصف استهدف تجمعاً لقوات النظام على محور سراقب، فيما نقلت “شبكة بلدي الإعلامية” عن مصدر عسكري قوله إن “الطائرات المسيرة التركية استهدفت تجمعاً أمنياً لضباط الفرقة 25 التابعة لروسيا شمال بلدة قمحانة بريف حماه الشمالي”.

وأوضح المصدر أن الاستخبارات التركية وبعملية نوعية، رصدت مكان الاجتماع واستهدفته بالصواريخ الموجهة من الطائرة المسيرة وخلف قتلى وجرحى في صفوف المجتمعين.

ومن بين الجرحى العميد الحسن، الذي أصيب بجروح بالغة الخطورة، نقل على إثرها إلى مشفى حماه الوطني، بحسب المصدر

والعميد سهيل الحسن من أبرز الشخصيات القيادية التي تسجل حضوراً واضحاً على الأرض لدى نظام الأسد، تردد خبر مقتله خلال السنوات الماضية عدة مرات.

وهو من مواليد عام 1970، مدينة جبلة، تخرج في أكاديمية القوات الجوية في حمص عام 1991.

ومع انطلاق الثورة السورية تولى الحسن مهمة تدريب أفراد قسم العمليات الخاصة، وكلف بقيادة عمليات عسكرية في العديد من المحافظات السورية، حيث قمع المتظاهرين، وفي عام 2013 نقل لقيادة وحدة خاصة تدعى “قوات النمر”.

وحرص نظام الأسد على ربط اسم الحسن بما يسميه “انتصارات عسكرية” في مختلف المحافظات السورية، وارتبط اسم “النمر” بمجازر كبرى في مناطق مختلفة من  سوريا، حيث اتبع سياسة الأرض المحروقة، لاستعادة السيطرة على المدن الخارجة عن السيطرة، وخاصة في غوطة دمشق الشرقية

ووصفت مجلة دير شبيغل الألمانية في تقرير سابق لها الحسن، المدرج على قائمة العقوبات الأوروبية، بأنه “مجرم حرب”.

قد يعجبك ايضا