تعرف على السلاح الروسي الذي انفجر في روسيا مؤخراً!

جسر: متابعات:

وقع الخميس في منشأة عسكرية في منطقة القطب الشمالي على سواحل البحر الأبيض، انفجار نووي داخل إحدى القواعد العسكرية الروسية، إلا أن السلطات الروسية انتظرت حتى السبت لكي تقرّ بأنه نووي. وأدّى الانفجار إلى ارتفاع وجيز في مستوى النشاط الإشعاعي.

وبحسب خبراء الأسلحة لأميركيين فإن الانفجار الذي وقع الخميس الماضي مرتبط على الأرجح باختبارات لصاروخ مجنّح يعمل بالطاقة النووية وتطلق عليه روسيا اسم 9 أم 730 «بوريفيستينك»، وهو أحد الأسلحة الجديدة التي وصفها الرئيس فلاديمير بوتين في بداية العام بأنّها لا تُقهر.
ويطلق حلف شمال الأطلسي على هذا الصاروخ اسم «إس إس سي-إكس-9 سكاي فال».
وبعد أربعة أيام من الانفجار الذي أودى بحياة خمسة أشخاص على الأقل، أقرّت السلطات الروسية أمس بأنّ الحادث مرتبط بتجارب على أسلحة جديدة.

وقال الرئيس الاميركي ترامب في تغريدة على تويتر أمس (الإثنين) إنّ «الولايات المتحدة تعلم الكثير عن انفجار الصاروخ في روسيا. لدينا تكنولوجيا مماثلة، وإن كانت أكثر تطوراً. لقد أثار انفجار الصاروخ الروسي المعطوب سكاي فال قلق الناس بشأن الهواء المحيط بالمنشأة وما بعدها. هذا ليس جيّداً!».
لكنّ خبير الأسلحة الأميركي جو سيرينسيوني سارع إلى نفي ما أعلنه ترمب بشأن امتلاك الولايات المتحدة صاروخاً مشابهاً للصاروخ الروسي.
وقال رئيس «صندوق بلاو شيرز» المنظّمة التي تدعو لنزع السلاح النووي في العالم، في تغريدة على تويتر: «هذا غريب. ليس لدينا برنامج لصواريخ كروز تعمل بالطاقة النووية». وأضاف: «حاولنا بناء واحد، في الستينات، لكنّ المحاولة كانت هذيانية جداً وغير قابلة للتنفيذ وقاسية للغاية حتى بالنسبة إلى سنوات الحرب الباردة تلك من الجنون النووي».

يذكر أن  مدينة ساروف كانت إبان الحرب الباردة مركزاً للأبحاث السرية يُعرَف باسم «أرزاماس-16» وقد صُنعت فيها أولى الأسلحة النووية السوفياتية. ولا تزال ساروف حتى اليوم مدينة مغلقة لا يُسمح بدخولها إلا لمن يحملون أذونات خاصة.

قد يعجبك ايضا